يبدو أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستساهم بشكل كبير في تحديد سياسات واشنطن المستقبلية تجاه دول المنطقة، هكذا علقت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، قائلة: إن "تلك الزيارة بمثابه رحلة تحديد مصير ترامب"، ما يتطلب التركيز على 4 مشاهد رئيسية قد تكون أساس السياسات الأمريكية المستقبلية تجاه الشرق الأوسط. 1- خطاب ترامب قالت المجلة الأمريكية: إن "ترامب لن يستخدم مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في خطابه الذي يلقيه اليوم الأحد، في السعودية". وأوضحت أن مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر، نصح ترامب بتفادي استخدام هذا المصطلح، الذي كرره ترامب مرارًا خلال حملته الانتخابية. 2- عدم الالتزام بالنص صرح تشارلز كوبشان، كبير مساعدي مجلس الأمن القومي لشؤون أوروبا في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن ترامب ليس رئيسًا يلتزم بالنص، ففي أي وقت قد يغير من مجرى حديثه. و أضاف كوبشان "عند لقاء دونالد ترامب بالرؤساء الأجانب، لا نعرف عادة بماذا سيتحدث". 3- نجاح بن سلمان رأى موقع "سي إن بي سي" الأمريكي، أن اختيار ترامب السعودية لتكون محطته الخارجية الأولى "ما هو إلا نجاح ملحوظ لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". ونقل الموقع عن برنارد هايكل، الأكاديمي في جامعة برينستون، قوله: إن "الأمير محمد بن سلمان، هو من قام بالترتيب لزيارة ترامب للسعودية وبرنامجها". 4- الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من المقرر أن تكون المحطة الثانية في جولة ترامب بالشرق الأوسط، إسرائيل، في زيارة وصفتها الصحافة الأمريكية أنها تعكس التباين بين إدارة ترامب وسلفه أوباما الذي لم تتضمن زيارته الأولى لدول الشرق الأوسط عام 2009 التوجه إلى تل أبيب. ووفقًا لمجلة "بوليتيكو" "سيكون التركيز خلال زيارة ترامب إلى إسرائيل على الدور الذي قد يلعبه في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يصر ترامب على رغبته بالتوصل إلى اتفاق تاريخي بين الجانبين".