لطالما برز اسم "دينا حبيب باول"، ذات الأصول المصرية على الساحة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكونها تشغل منصب مساعد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض. لكن ما أثار اهتمام العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، أن ترامب أصطحب "باول" في جولته الخارجية الأولى إلى الشرق الأوسط، والتي بدأت من السعودية وتنتهي بالفاتيكان مرورًا بإسرائيل، حيث يرافقه في الزيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي الجنرال ماكماستر، وكبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض ستيفن بانون، والمستشار الاقتصادي في البيت الأبيض جاري كون، والمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، بالإضافة إلى ابنته الكبرى إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر. وتعتبر دينا حبيب أحد الأشخاص المقربين من ترامب، كونها قدمت له عدة مشورات، حتى أصبحت حديث الرئيس داخل أمريكا، ليعلق عليها بعد ذلك قائلًا: إنها هائلة، تمتلك سجلًا مُمتازا في الخدمة العامة، ولها خبرات عظيمة في القطاع الخاص، إضافة إلى قدراتها على الإشراف الاستراتيجي في البرامج والمبادرات الهامة، مختتما حديث بأنها قيادة هامة في مجال النمو الاقتصادي وتمكين المرأة". لم يكتفي الرئيس الأمريكي بتعيينها في ذلك المنصب، بل عكف أيضًا على تعيينها في منصب مستشار المبادرات الاقتصادية، إضافة إلى تقديم المشورة لابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر. ولدت باول، 43 عاما، في القاهرة عام 1973، ثم هاجرت مع عائلتها إلى ولاية تكساس الأمريكية، وهي في الرابعة من عمرها. ودرست في جامعة تكساس في أوستن، وحصلت على دورة تدريبية في مكتب السيناتور الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية. وعملت في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، فكانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت إضافة إلى شغلها مناصب أخرى مرموقة في وزارة الخارجية الأمريكية، مثل مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية. ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية عام 2005.