قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: "الحزب استطاع أن يظل ثابتًا فعالًا باذلًا وسعه في الإصلاح والمشاركة في بناء الوطن ما استطاع، بفضل قوة البنيان وتراص الصفوف وسلامة المنهج، ولم ينحرف عن مبادئه ومناهجه وسياسته قيد أنملة خلال كل هذه المنعطفات، ولم يكن بالشعارات لكن بالمواقف والأفعال". أضاف مخيون، خلال كلمته في الجمعية العمومية لحزب النور، اليوم الإثنين، لانتخاب رئيس جديد للحزب، وأعضاء الهيئة العليا: "قُدر لهذا الحزب الناشئ أن يبدأ خطواته الأولى في فترة من أصعب الفترات التي مرت بها البلاد في تاريخها، كما تعرض الحزب لاختبارات ومحطات صعبة، ومحاولات مستميتة لإقصائه من الساحة وتشويهه، كانت كفيلة بأن تؤدي بأي حزب". وذكر: "الحزب لم يتورط في أي شكل من أشكال العنف المادي أو المعنوي، ولم ينجرف لأي مسار من مسارات الصدام مع المجتمع أو الدولة بعنتريات فارغة أو حماسيات هوجاء وشعارات جوفاء بل ظل متمسكًا وملتزمًا، وسيظل بمساره السلمي الذي يحافظ على أرواح وأموال وممتلكات المصريين بكل طوائفهم وتنوعهم، باذلًا سعيه للحفاظ على اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي". وأوضح: "هذه الجمعية العمومية لحزب النور سبقها إتمام تشكيل هيئات المكاتب الإدارية على جميع المستويات عن طريق انتخابات داخلية تمت بطريقة حضارية ومشرفة، كما تأتي هذه الجمعية بعد 4 سنوات من انعقاد الجمعية العمومية للحزب في سنة 2013؛ حيث كانت هذه الجمعية إعلان ميلاد جديد للحزب بعد فترة اضطراب حاول فيها البعض الانحراف بالحزب عن مساره وسياساته والأسس التي أنشأ عليها وبُني على أساسها، وتم اجتياز هذه المرحلة بسلاسة ويسر بفضل الله ثم بوعي أبنائها".