قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة 4 متهمين بإشعال حريق عمدى مقترن بالقتل، فى القضية الشهيرة إعلاميًا بحرق ملهى الصياد بالعجوزة، والذي راح ضحيته 17 شخصًا، إلى جلسة 22 يوليو؛ للمرافعة. وضمت قائمة المتهمين، "محمد ع. ع" وشهرته "محمد المجنون" (19 سنة، ميكانيكي موتسيكلات)، و"محمود س. ع. أ" 19 سنة – عاطل)، و"محمد ج. م. أ"، وشهرته "ميكي" (21 سنة، مجند برئاسة القوات الجوية)، ومحمد ع. م. ع. شهرته "حماصة" (20 سنة، طالب). ونسبت النيابة العامة لهم أنهم في يوم 4 ديسمبر 2015، بدائرة قسم العجوزة محافظة، قتلوا عمدا مع سبق الإصرار 17 شخصا، من بينهم 5 سيدات، وجميعهم من العاملين بملهى الصياد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك لخلاف نشب بينهم وبين القائمين على إدارته مرجعه رفض الأخرين استضافتهم بالملهي وإخراجهم منه. فأعدوا عبوات اشتعال "زجاجتى مولوتوف" وتوجهوا سويا إلى مسرح الواقعة مستقلين دراجتين ناريتين قيادة الثالث والرابع وألقى الأولي بالزجاجتين صوب واجهة الملهى، بعد أن أشعل فتيلهما وأطلق الثاني عيارا من سلاحه النارى تالي الوصف صوب الملهي للحيلولة دون تتبعهم. وما أن أمسكت النيران بواجهة ومدخل الملهي فروا جميعا هاربين ما حال دون إمكانية خروج المجني عليهم فاختنقوا جميعا إثر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون المتصاعد من الحريق ما أودى بحياتهم. وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى بشأن المتهم الثاني، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر أحرز سلاحا ناريا غير مششخن "فرد خرطوش" وذخائر مما تستعمل على السلاح الناري موضوع الاتهام دون ان يكون مرخصا له بحيازته أو إحرازه. كما وضعوا عمدا نارا في مبني غير مسكون ليس مملوكا لهم "مطعم وملهي الصياد" ما ترتب عليه وفاة المجني عليهم على النحو المبين بالوصف السابق، وأحرز المتهم الأول وحاز الباقون بواسطته سلاح أبيض "أدوات مما تستخدم فى التعدي وزجاجات مولوتوف" بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية او المهنية في ذلك.
