قال المستشار مرتضى منصور، النائب البرلماني ورئيس نادي الزمالك، إن "حد الزعف من أسود أيام مصر، إذ أن ضحايا حرب 73 مع إسرائيل لم يكونوا بهذا العدد الذي سقط في تفجيري كنيستي مار جرجس في طنطا، والمرقسية بالإسكندرية". أضاف مرتضى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن "الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وهناك استهداف لمصر في المقام، والأيد التي تواجه وخوة وضعيفة"، مؤكدًا أن "الدستور كُتب بواسطة البرادعي وعصابته التي اختارها لعمل الدستور، وأن الدستور به قنابل تنسف البلد". أوضح أن الرئيس لا يملك فرض حالة الطوارئ إلا بعد موافقة مجلس الوزراء، الذي بدوره يعرض القرار على مجلس النواب، الذي يستطيع وحده الموافقة عليه أو الرفض، والموافقة لابد أن تكون بأغلبية مجلس النواب، ولمدة 3 أشهر، ولا يجوز تجديد تلك المدة إلا بموافقة ثلثي أعضاء المجلس، ويكون التجديد لمرة واحدة فقط". وطالب منصور، بكتابة دستور جديد، موضحًا أنه لا يجوز دستوريًا تعديل الدستور الحالي. ووقع تفجيران بكنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، اليوم الأحد، ما أسفر عن وفاة 45 شخصًا، وأصيب 126 آخرون، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسئوليته عن الحادثين.