استعرضت رئيس جمعية آثار الإسكندرية، منى حجاج، مشاكل المعبد اليوناني والروماني خلال لقاءها بوفد نواب البرلمان ووزير الآثار خالد عناني. وأوضحت حجاج، أن المتحف اليوناني الروماني مغلق منذ سنة ٢٠٠٥، مشيرة إلى إنه يعاني من التكدس في قاعات العرض، وعدم وجود مساحة كافية لاستيعاب الآثار والحفائر المكتشفة عبر سنوات طويلة، ولفتت إلى سوء حال مخازن المتحف وقالت "كانت سيئة وأصبحت أسوأ". ولفتت أن المتحف يضم ١٥٠ ألف قطعة عملة، وهو العدد الأكبر بالنسبة لمتاحف العالم، وقالت إن المعروض كان تقريبا ١٥ قطعة، والباقي في "معبأ في كراتين". وقالت حجاج، إن المتحف الذي أنشئ في عام ١٨٩٢ ظهرت به مشاكل ارتشاح في المياه وأثرت على المبنى. وبشأن الحلول لإعادة فتح المتحف وتطويره، قالت حجاج إنه في اتفاق بين المحافظة ووزارة الآثار مفاده تخصيص أرض المحافظة الملاصقة للمتحف والتي احترق مبناها في يناير ٢٠١١. وقالت، إن جمعية الآثار فكرت في ضم المساحة للمتحف، وإنشاء مكتبة وقاعات ترميم وتربية متحفية، مؤكدة أن ضم الأرض ينقل المتحف إلى مرتبة المركز الثقافي العالمي، وضم الأرض يعطيه ميزة أنه يطل على أقدم شارع تاريخي في الإسكندرية "شارع فؤاد". وأشارت إلى توقيع مذكرة تفاهم في أبريل ٢٠١٥ بين وزارة الآثار والمحافظة، لكن حتى الآن لم تخصص المحافظة الأرض. ووفقا للأرقام التقديرية بالحسابات القديمة يحتاج المتحف نحو ١٢٠ مليون جنيه لتطويره وتوسعته. كان وفد من نواب لجنتي الإعلام والثقافة والآثار، والسياحة والطيران، بدأوا زيارة للإسكندرية أمس بناء على طلب إحاطة من النائب هيثم الحريري بشأن غلق المعبد اليوناني الروماني. وكان وزير الآثار خالد عناني في استقبال الوفد البرلماني، الذي يترأسه النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والآثار، وسحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران ويشارك فيه النائب يوسف القعيد والنائب أحمد سميح والنائب أحمد إدريس والنائبة لميس جابر والنائبة ياسمين أبو طالب.