قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه نال شرف لقاء قادة الدول، للتوصل لحل للأزمات ولمس دعما من معظم الدول ورغبتها للحل. وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته بالقمة العربية ال 28، بالأردن: "الأيدي العربية ممدوه بالسلام، ولا زلنا في انتظار شريك حقيقي يتفهم متطلبات السلام ويعمل بجديه، ولكن لا نجده حتى الآن رغم تعدد الأطراف". وتابع: "استشعرت مرارة بعض الدول تجاه الأوضاع الأمنية والأزمات التي تعاني منها الدول العربية.. ولكن بعض الطيور الجارجة تريد أن تنهش جسد العرب وتضعهم في تناقض مع بعضهم البعض، والجامعة العربية يمكنها أن تكون جسرا بين العرب لحل الأزمات الراهنة". واستكمل: "دفعت خلال الأشهر الماضية عن الدولة الوطنية العربية التي خرجت إلى النور بالقرن ال 20، والتي يجب الحفاظ عليها وعدم المس بها، ونتابع الأزمة السورية لكن دون وسيلة للتصدي مع أطراف فاعله بالأزمة". وأشار أبو الغيط إلى أن القضية الفلسطينية لها الأهتمام البالغ بالقمة ومع ذلك فأن الوضع ليس على ما يرام فإسرائيل تصمم على احتلالها لفلسطين دون رادع وتستولى على الأراض والانقسام الفلسطيني له تأثيرات سلبيه على المنطقة بأكلمها.