كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية السبب وراء منع الادارة الأمريكية الإلكترونيات على متن الطائرات المتجهة إليها من الشرق الأوسط وتركيا، مشيرة إلى أن واشنطن أرجعت السبب إلى معلومات استخباراتية تظهر أن الارهابيين يواصلون استهداف طائرات متجهة إلى الولاياتالمتحدة. ونقلت الصحيفة" عن مصدر قوله: إن "ضباطًا أمريكيين أبدوا تخوفهم من جماعات إرهابية سورية تحاول تصميم قنابل داخل أجهزة إلكترونية لا يتم كشفها في المطارات". وشككت "واشنطن بوست" في هذا السبب خاصة أن الأجهزة الإلكترونية ستكون مسموحة داخل الطائرة مع الحقائب المشحونة. وأشارت إلى أن حظر الأجهزة الإلكترونية في المقصورة سيشمل 3 خطوط طيران، سبق للولايات المتحدة أن اتهمتها بالحصول على دعم كبير من حكوماتها، مما زاد صعوبة منافسة الخطوط الأمريكية لها، متمثلة في طيران الإمارات وطيران الاتحاد والخطوط الجوية القطرية. ويُتوقع أن تتعرض هذه الخطوط الثلاث، بالإضافة للخطوط الخمسة الأخرى، لخسائر كبيرة، خاصة من زبائن الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، حيث يرغب العديد من المسافرين إلى الولاياتالمتحدة، بالعمل على متن الطائرة بواسطة أجهزة الكمبيوتر المحمول. وأوضحت أن هذه الخطوط الجوية لا تنقل الركاب من الخليج إلى الولاياتالمتحدة فقط، بل تعتبر مركزًا للركاب الآتيين من الشرق، الذين يستخدمون هذه الخطوط لإكمال رحلتهم إلى الولاياتالمتحدة، وذلك لأن مقرات هذه الخطوط الجوية تعد "مركزية" في الرحلات الجوية حول العالم.