قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، اليوم الأحد: إن "الشكوك التي عبرت عنها المخابرات الألمانية في دور فتح الله جولن في محاولة انقلاب في تركيا العام الماضي دليل على أن برلين تدعم المنظمة التي كانت وراء المحاولة". ونشرت مجلة "دير شبيجل" مقابلة مع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني قال فيها: "حاولت تركيا إقناعنا بشتى الطرق بأن فتح الله جولن كان وراء محاولة الانقلاب لكنها لم تنجح بعد". وردًا على ما إذا كانت منظمة جولن متشددة أو إرهابية صرح برونو كال، أنها منظمة مدنية تهدف إلى تقديم المزيد من التعاليم الدينية. ولفت "كال" إلى أنه لا يعتقد بأن الحكومة التركية كانت وراء الانقلاب، إذ قال: "لم تبدأ الحكومة محاولة الانقلاب، فقبل يوم 15 يوليو كانت الحكومة قد بدأت بالفعل عملية تطهير كبيرة مما جعل أجزاء من الجيش تعتقد أنها يجب أن تقوم بانقلاب على نحو السرعة قبل أن يلحق بهم أيضًا هذا التطهير". فيما علَق كالين على تلك التعليقات قائلًا: إنها "دليل على أن برلين دعمت الانقلاب". يذكر أن الخلاف الدبلوماسي بين ألمانياوتركيا تراكم بعد أن منعت السلطات بعض الوزراء الأتراك من الحديث في تجمعات للأتراك المغتربين قبيل استفتاء الشهر المقبل بسبب مخاوف أمنية.