أعلنت وزارة الآثار، استكمال أعمال انتشال الجزء الثاني من تمثال رمسيس الثاني، الذي اكتشفته البعثة المصرية الألمانية الأثرية المشتركة العاملة في سوق الخميس بالمطرية، اليوم الاثنين. وأكد الدكتور أيمن عشماوي، رئيس البعثة من الجانب المصري، في تصريح الأحد، أن التمثال المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني تم اكتشافه في جزئين متفرقين، وتم نقل الجزء المكتشف من الرأس، والذي يتكون من جزء من التاج والأذن اليمنى وجزء من العين اليمنى. أضاف عشماوي، أن الوزارة رأت عدم نقل الجزء الثاني المكتشف من التمثال، والذي يتكون من جزء كبير من الجسم وتأجيله إلى اليوم الاثنين، وذلك لتوفير وسيلة نقل ملائمة لانتشاله من موقع اكتشافه و نقله للمتحف المصري الكبير للترميم، وعرضه ضمن سيناريو العرض للمتحف عند افتتاحه الجزئي خلال 2018. يذكر أنه تم انتشال الجزء الأول من هذا التمثال، يوم الخميس الماضي، تحت إشراف الأثرين والمرممين المتخصصين بالوزارة. وأثارت عملية الانتشال جدلا كبيرًا بسبب الطريقة التي بدت بدائية باستخدام "لودر"، بخلاف إهمال وعدم تأمين الأجزاء المنتشلة وتركها مسرحًا للهو بين الأطفال.