أفادت صحيفة "ذا ميل صنداي" البريطانية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، اجتمع سريا في البيت الأبيض مع صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، لبحث خطط العمل في الشرق الأوسط. وأضافت "الصحيفة" أن بلير أجرى محادثات مع كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، في ثالث لقاء بين الرجلين منذ سبتمبر الماضي، بهدف أن يصبح مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط . وأوضحت أنه إذا أعطى ترامب، بلير المنصب الجديد، فإنه علامة على عودة الدولية مذهلة للرجل موصوم السمعة بعد حرب العراق. وحضر بلير لقاء لوسائل الإعلام وسماسرة السلطة السياسية في آسبن، كولورادو، في سبتمبر الماضي، حيث التقى بلير أول مرة بكوشنر لمناقشة القضايا السياسية، وعقب فوز ترامب بالانتخابات بأيام اجتمع بلير وكوشنر مرة أخرى في نيويورك. وتأتى الأخبار عن اجتماع بلير مع كوشنر بعد قرار بلير قبل ثلاثة أشهر من إنهاء إمبراطوريته التجارية المثيرة للجدل، وبعد أسابيع شن حملة عنيفة ضد موجة من "الشعبوية الجديدة" التي تنتشر في أنحاء العالم، لكنه أصر على أنه ليس لديه نية للعودة سياسيا.