التقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، اليوم"الأربعاء"، مع المرشحين أو من ينوب عنهم فى انتخابات التجديد النصفي. وقال رئيس اللجنة ووكيل النقابة خالد ميري، أن انتخابات الصحفيين «مثال للديمقراطية والشفافية والنزاهة كما كانت طيلة 75 عامًا»، مضيفا «لا يستطع مجلس النجاح دون مساندة الجمعية العمومية». وتابع «ميرى»، خلال كلمته بالاجتماع، أن عدد أعضاء الجمعية العمومية 8600 عضو، ويكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية 3 مارس مقدر ب4300 صحفي مقيد بجدول المشتغلين وأكد، أن الاجتماع يحدد المسؤولين عن إجراءات التصويت والفرز داخل اللجان الانتخابية وملاحظات المرشحين». وأضاف: «ستكون لدينا 22 لجنة انتخابية بمقر اللجنة بالقاهرة وواحدة بالإسكندرية في كل لجنة 400 صحفى»، مطالبا كل مرشح بإرسال أسماء 4 مندوبين ليتواجدوا خلال عملية الاقتراع والفرز. وأكمل: «في حالة عدم اكتمال النصاب القانونى تؤجل الانتخابات ليوم 18 مارس، بربع أعضاء الجمعية العمومية من المشتغلين والمقدرين ب2150». واستطرد «ميرى»، «يُشرف على الانتخابات قضاة بمجلس الدولة على أن يوجد قاضٍ وموظف من مجلس الدولة، فضلا عن إجرائها على سمع وبصر جميع أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين»، موجها الشكر لمجلس الدولة على دوره التطوعي دون مقابل مادي. ودعا «ميري»، المرشحين إلى احترام قواعد الدعاية بوضع لافتة واحدة فى الأدوار المخصصة بالدعاية وهى الأرضي والأول والثاني والرابع مساحتها 2×2»،مضيفا «أي شخص سيضع أكثر من لافتة واحدة بالدور ستنزع، أو يوضع فوقها لافتة لزميل آخر حتى لايتعدى زميل على حق زميله فى الدعاية». وقال:«نحن موجودون للإشراف ومساعدتكم، ولسنا لنا أي مصلحة في فوز أو خساره أحد، وجميعنا نحرص على أن ندخل من الانتخابات ونخرج منها موحدين ومحافظين على نقابتنا». وشهد الاجتماع حضور أعضاء اللجنة المشرفة من أعضاء المجلس، إبراهيم أبوكيلة، وحاتم زكريا،، محمود كامل، والمستشار القانونى للنقابة سيد أبوزيد، وعدد من رموز المهنة.