بعد سلسلة الاستقالات التي قدمها مسئولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية خدموا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أعلن البيت الأبيض استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اتصالات مع السفير الروسي في واشنطن. و أٌتهم فلين بمناقشة موضوع العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في الولاياتالمتحدة قبيل تولي ترامب مهام الرئاسة. وأفادت تقارير بأنه ضلل مسؤولين أمريكيين بشأن محادثته تلك مع السفير الروسي، فيما قال فلين في رسالة استقالته: إنه "قدَّم إيجازًا - معلومات غير كاملة من دون قصد لنائب الرئيس المنتخب وآخرين بشأن اتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي". جدير بالذكر أن استقالة فلين ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت الولاياتالمتحدةالأمريكية سلسلة من الاستقالات لبعض القيادات و المسؤولين على مدار السنوات السابقة. مدير الاستخبارات الأمريكية أعلن مدير الاستخبارات الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما جيمس كلابر، استقالته من منصبه بعد 6 سنوات على رأس 17 وكالة استخبارات في البلاد، ورسم صورة قاسية لروسيا، محددًا 3 معارك مخابراتية لم تنجح فيهم أمريكا أمام عدوها التقليدي، هى أوكرانيا وسوريا والقرصنة. وقال أمام لجنة في مجلس النواب الأمريكي: "لقد قدمت رسالة استقالتي"، مؤكدًا أنه لا يتوقع تغييرًا مهمًا في سلوك روسيا بمجال حرب المعلومات مثل قرصنة رسائل إلكترونية للمسؤولين". رئيسة بلدية بولاية فيرجينيا استقالت رئيسة بلدية بلدة صغيرة في ولاية فرجينيا الأمريكية على خلفية إعجابها بمنشور عنصري على موقع "فيسبوك" يصف زوجة الرئيس باراك أوباما المنتهية ولايته بأنها مثل "قردة بكعب عال". وبحسب وسائل الإعلام، فإن باميلا رامسي تايلور، التي تعمل رئيسة لهيئة تنموية تابعة للمقاطعة كتبت على صفحتها في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي في معرض تعليقها على فوز دونالد ترامب بالرئاسة - أنه "سيكون أمرًا مُنعشًا أن نرى في البيت الأبيض سيدة أولى أنيقة وجميلة ومفعمة بالكرامة، لقد سئمت رؤية قردة بكعب عال". وهذا التعليق لقي على ما يبدو استحسان رئيسة البلدية بيفرلي ويلينج التي ردت على تايلور بالقول "لقد أسعدت يومي بام" بينما أقيلت تايلور من وظيفتها بسبب تعليقها العنصري، فيما عقد مجلس بلدية كلاي جلسة طارئة، وافق خلالها على استقالة رئيسته. قائد شرطة سان فرانسيسكو استقال قائد شرطة مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، من منصبه، بناءً على طلب عمدة المدينة، وذلك على خلفية مقتل امرأة على يد ضابط، و كان قائد الشرطة جريج سور، البالغ من العمر 57 عامًا، ضابطًا مخضرمًا على مدى 30 عامًا. وكانت المرأة التي تم إطلاق النار عليها وقتلها، تقود سيارة يشتبه في أنها مسروقة، لكن لا توجد مؤشرات على أنها كانت مسلحة أو تشكل تهديدًا على الضابط. كبير المتحدثين باسم البيت الأبيض في عهد أوباما أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، استقالة المتحدث الصحفي باسمه جاي كارني، بعد شغله المنصب لأكثر من ثلاث سنوات. فقد فاجأ أوباما الصحفيين - حيث كان يرد على الأسئلة أثناء المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض قائلًا: "لدي إعلان وهو مر وحلو"، واصفًا إياه بأنه واحد من أقرب أصدقائه ومستشاريه وقال: إنه "لم يشعر بسعادة" عندما أبلغه كارني لأول مرة في أبريل أنه يريد ترك منصبه. وبعد إعلان هذا الخبر، جرى التداول كثيرًا في الأسباب التي جعلت كارني يقدم استقالته، ليتضح أن الضغوطات والاتهامات التي ينهال المصورون الفوتوغرافيون بها عليه هي السبب الأول. إذ لطالما تلقى "كارني" طوال فترة عمله، اتهامات بسبب السياسة الإعلامية التي انتهجها عبر منع المصورين الفوتوغرافيين من تصوير الرئيس أوباما في أي مكان من العالم، وتوكيل ذلك لمصور حصري تابع للبيت الأبيض بيت سوزا. كبير موظفي البيت الأبيض في عهد بوش استقال آندي كارد، كبير موظفي البيت الأبيض من منصبه، في عهد الرئيس السابق جورج بوش. وكان كارد يشغل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، وأتت هذه الاستقالة في وقت شهدت فيه شعبية بوش تراجعًا ملحوظًا ونداءات ملحة من الحزب الجمهوري إلى الرئيس "بوش" من أجل الاستعانة بطاقم جديد مفعم بالطاقة والحيوية الفكرية. وأوضح مصدر بالإدارة الأمريكية أن "كارد" أخبر الرئيس بوش بنيته الاستقالة من منصبه الذي شغله منذ أن تولى بوش منصب رئاسة البلاد عام 2001، وقد قبل بوش استقالة "كارد"، وعين مكانه "جوش بولتون" التي يتمتع بتجربة واسعة في البيت الأبيض وفي مؤسسات فيدرالية أخرى. فضيحة ووترجيت حدثت هذه القضية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون ، وتحديدًا في 17 من شهر يونيو عام 1972، صاحب القضية هو الرئيس السابع والثلاثين للولايات المتحدةالأمريكية ريتشارد ملهاوس نيكسون. قرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترجيت، وفي 17 يونيو 1972 ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة، و كان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون، حيث استقال على أثر ذلك في أغسطس عام 1972، وتمت محاكمته بسبب تلك الفضيحة. وفي 8 سبتمبر 1974 أصدر الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفوًا بحق ريتشارد نيكسون بشأن الفضيحة.