تناقلت المواقع الإخباراية خبرًا أذاعتة قناة "الحرة" عن إصابة أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، بجروح بالغة بعد ضربة جوية، نفذتها القوات العراقية، قبل يومين، في محافظة الأنبار غرب البلاد. لم يكن هذا هو الإعلان الأول عن إصابة البغدادى، إنما سبقه إعلانات كثيرة تحمل مضمونا متشابها.. بل إن هناك إعلانات تزامنت مع إعلانات الإصابة يحمل فى مضمونها وفاة زعيم تنظيم داعش.. «التحرير» ترصد مرات الإعلان عن إصابة البغدادى ومرات الإعلان عن وفاته.. - 4 إصابات فى نهاية يناير الماضى نشر أحد المواقع العربية إفادة مسؤول محلي في محافظة نينوى عن تداول أنباء بإصابة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وعدد من قادة التنظيم بقصف جوي للتحالف الدولي في قضاء البعاج على الحدود العراقية – السورية غربي المحافظة. وفى 3 أكتوبر الماضى تم الإعلان عن إصابة البغدادى وثلاثة من قادة التنظيم بحالة من التسمم الشديد، بعد تناولهم وجبة طعام على الحدود العراقية – السورية جنوب غربى محافظة نينوى، وحسب مصدر محلى لوكالة "سبوتنيك" الروسية فى محافظة نينوى العراقية، فإن "معلومات استخبارية دقيقة وصلت، تفيد بأن زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى وثلاثة من قادة ما يسمى بمجلس الشورى، أصيبوا بتسمم إثر دس السم لهم فى وجبة غداء تناولوها". وفى 10 يونيو الماضى نشرت "سبوتنك" أيضا قول مسؤولين أمريكيين وعراقيين، إنهم لا يستطيعون تأكيد تقرير بثته قناة تليفزيونية عراقية بأن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، أصيب في ضربات جوية بشمال العراق. وفى 21 إبريل 2015 كشفت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن مصدر عراقي ودبلوماسي غربي أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية للتحالف غرب العراق، وأنه يتعافى حاليا من إصابته. أما فى 9 نوفمبر 2014 نشر ت مواقع كشفت تغريدة غير مؤكدة منسوبة لقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية على موقع تويتر عن إصابة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، خلال ما يبدو أنها غارات لطائرات قوات التحالف الدولي يوم أمس. ومن جانبها قالت السلطات العراقية إنها تتحقق من تقارير عن مقتل البغدادي في تلك الغارات التي قتل فيه قادة مفترضون للتنظيم في الموصل والقائم شمالي وغربي العراق. إعلانات الوفاة فيما نشرت تقارير صحفية عدد المرات التى قيل فيها إن البغدادى توفى، ففى فبراير 2014، تداولت المواقع الإخبارية العالمية نبأ وفاته، وتعتبر هي المرة الأولى التي يذاع فيها نبأ وفاة البغدادي، وكان وقتها مجرد أمير للتنظيم المعروف باسم "العراق الإسلامية". وخبر الوفاة الثاني فقد نشر فى "السومرية نيوز" العراقية في شهر يوليو الماضي، حيث تداولت أنباء مؤكدة بالصور عن إصابة الزعيم الإرهابي بالصور والفيديوهات الموثقة. ولم تقتصر الأنباء عن إصابته فقط بالقصف الجوي الذي نفذته القوات العراقية على مدينة القائم قرب الحدود السورية، بل وصل الأمر إلى تأكيد أن القصف الجوي قد أودى بحياة قيادات كبيرة من التنظيم من بينهم الخليفة الحي الميت أبو بكر البغدادي. أما خبر الوفاة الثالث فجاء عبر "مواقع التواصل الاجتماعي"، ففي سبتمبر 2014، تداولت شبكات التواصل الاجتماعي صورة لزعيم التنظيم الإرهابي، وهو مقتول عقب إحدى الغارات الأمريكية على البؤر الإرهابية المتواجد فيها أعضاء التنظيم. وفى 8 نوفمبر 2014، خرجت قناة العربية بعد عدة ضربات جوية من طائرات التحالف الدولي في مدينة القائم الحدودية، تؤكد إصابة البغدادي بجروح خطيرة نتج عنها وفاته متأثرًا بجراحه، ليكون هذا الخبر هو حديث الساعة في كل الصحف العالمية والمحلية. وآخر مرة سجلت فيها وفاة البغدادي، من خلال مؤسسة الاعتصام التابعة لتنظيم داعش، والتي أعلنت نبأ وفاة زعيم التنظيم، من خلال تغريدة لها عبر موقع "تويتر" قالت فيها: "سننشر تفاصيل مقتل الخليفة البغدادى ومبايعة الخليفة الجديد تباعًا".