بعنوان "حماس ترفض صفقة تبادل" قالت الإذاعة العبرية إن "الحركة الفلسطينية رفضت اقتراحا اسرائيليا لعقد صفقة تبادل، تفرج تل أبيب بموجبها عن المعتقل الحمساوي بلال الرزاينة مقابل الإفراج عن المواطنين الإسرائيليين هشام السيد أو أفيرا منجيستو، الموجودين بقطاع غزة"، لافتة إلى أن "الثلاثة المذكورين يعانون اضطرابات نفسية". ولفتت الإذاعة إلى أن "حماس تواصل إجراء انتخاباتها الداخلية تمهيدا لاختيار الرئيس الجديد لمكتبها السياسي خلفا لخالد مشعل"، مشيرة إلى أن "نائبه، إسماعيل هنية، المرشح الأوفر حظا للفوز بهذا المنصب". وأوضحت أن "الأشهر الأخيرة التي أمضاها هنية في الدوحة كانت بمثابة تدريب على تولي القيادة المركزية للحركة في المرحلة المقبلة"، لافتة إلى أن "فوزه برئاسة المكتب السياسي قد يساعد على التقارب مع طهران؛ للعلاقات السيئة بين منافسه موسى أبو مرزوق والنظام في الجمهورية الإسلامية". وبالعودة للحديث حول صفقة التبادل، كشفت القناة السابعة العبرية تفاصيلًا أخرى عن الأمر؛ موضحة أن "حماس رفضت الصفقة لأنها اعتبرتها (غير مكتملة ومحدودة)، ونقلت عبر الطرف الوسيط إلى تل أبيب طلبها أن تكون صفقة كاملة". ونقلت القناة عما سمَّته خبراء في الشأن الفلسطيني قولهم إن "الوسيط بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل أوضح أنه إذا اقترحت القاهرة التدخل في ملفات المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة، فإن حماس ستبارك الأمر، إلا أن الأمر غير مطروح في هذا التوقيت". ولفتوا إلى أن هذا الوسيط - الذين لم يحددوا هويته - أكد أن موضوع الصفقة لم يناقش خلال الأحاديث التي أجريت بين وفدي حماس وقيادات المخابرات المصرية بالقاهرة خلال الأسبوعين الأخيرين، وأن المصريين لم يعربوا عن استعدادهم للوساطة في هذا الشأن، ولم يبلغو حماس بأي جديد فيما يتعلق برسائل إسرائيلية تخض هذه القضية.