كتب - محمد عباس: تحولت قرية كفر عصام التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، إلى ثكنة عسكرية، عقب اشتباكات استمرت نحو ساعة كاملة بين قوات الأمن والأهالي، خيث تم الدفع بتشكيلات الأمن المركزي، وضبط 5 من مثيري الشغب. البداية، وردت معلومات إلى النقيب أحمد الكفراوي، معاون مباحث قسم أول طنطا، بترويج أحد الأشخاص - صادر ضده حكم قضائي - للمواد المخدرة بشارع كفر عصام، وتوجهت قوة من القسم لضبط المتهم. وقال شاهد عيان يدعى محمد سعيد 37 عاما، إنه أثناء قيام الضابط والقوة المرافقة له باستيقاف شاب كان يستقل دراجة بخارية، وسط تراشق بالألفاظ بين المتهم والضابط، وقما على إثرها الأهالي برشق القوات بالحجارة، واحتجازهم داخل إحدى المنازل، وأشعلوا النار في دراجة بخارية تابعة لأحد أفراد المباحث.
وأوضح أحد أهالي المنطقة - رفض ذكر اسمه - أن تعامل الضابط بقسوة مع المتهم، أدى إلى تعاطف أهالي القرية معه، وانهالوا على الضابط بالحجارة، مستغلين قلة أفراد القوة "ضابط وفردي شرطة". وأكد مصدر أمني - في تصريحات للتحرير - أنه فور وصول القوات تجمع الأهالي، ما أدى إلى إصابته بجروح بالوجه، وكسر بذراع أمين الشرطة "وسام"، ومخبر من المباحث، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر، أنه تم الدفع بسيارات مصفحة وقوات التدخل السريع وتشكيلات من الأمن المركزي؛ للسيطرة على الموقف، وضبط 5 من مثيرى الشغب وهم كل من: "وائل.إ"، 30 عاما، "نجاح.م"، 31 عاما، " هاني.أ"، 29 عاما، "السيد.س"، 31 عاما، نجار مسلح، و"خالد.ن"، 30 عامًا، مسجل خطر. من جانبه، قرر اللواء حسام الدين خليفة، مدير أمن الغربية، إحالة الضابط المصاب من المباحث إلى "نظام"، ونقله إلى مركز شرطة زفتى.