ترأس «الغطاس» وصلى «اللقان» ودعا للجيش والشرطة البابا تواضروس: يجب أن نشكر الله على استقرار مصر.. وانظرو إلى البلدان المجاورة ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس الأربعاء، قداس عيد الغطاس وصلى صلاة "اللقان" بالكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل بوسط الإسكندرية. وألقى البابا تواضروس عظته الأسبوعية عقب الانتهاء من القداس وذلك بحضور الأنبا أرميا الأسقف العام والأنبا بافلى أسقف كنائس المنتزه والأنبا إيلاريون أسقف كنائس غرب القمص رويس مرقص؛ وكيل البطريركية، والقس إبرام إميل؛ راعي الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وقال البابا في كلمته: "نصلى من أجل الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن أجل شهداء الوطن وشهداء العمليات الإرهابية ومن أجل القائمين رجال القوات المسلحة والشرطة القائمين على حماية الوطن وتوجه لهم بالدعاء". وأضاف تواضروس: "يجب أن نشكر الله على الاستقرار الذى تنعم به مصر مقارنة بالدول المجاورة التى تعانى عدم استقرار وتشهد اضطرابات وعدم استقرار كبير، مؤكدا أن مصر تنعم بحالة استقرار كبيرة". وأوضح أن عيد الغطاس هو عيد "التوبة" وأن الكنيسة تصلى من أجل المعتدين على أمن الوطن وعلى مرتكبى الجرائم والعمليات الإرهابية كي يعرفوا طريق التوبة. وتناول خلال العظة الدينية عن قصة يوحنا المعمدان وكيف صارت حياته مطالبا الجميع بالابتعاد عن المعاصى والذنوب بالتوبة والتقرب إلى الله. وترأس البابا تواضروس خلال زيارته للكنيسة المرقسية صلاة "اللقان" فجر الخميس التى يؤديها الأقباط 3 مرات سنويا الأولى في "عيد الغطاس "والثانية فى "خميس العهد" وذلك قبل عيد القيامة، والأخيرة فى "عيد الرسل". وجرت العادة للبابا تواضروس على ترؤس قداس عيد الغطاس بالإسكندرية، منذ تنصيبه بطريرك عام 2012، وهو التقليد الذى كان يقوم به البابا شنودة الثالث الذى كان يواظب على حضورها سنويا، وانقطع عنها آخر 3 سنوات من حياته بسبب خلافات مع محافظ الإسكندرية بعد مظاهرات للسلفيين. وشهدت زيارة البابا تواضروس عملية تأمين موسعة بالتنسيق بين مديرية أمن الإسكندرية والكنيسة، وقامت فرق الكشافة بتولي عملية تأمين تنظيم دخول وخروج المصلين لحضور قداس العيد وتم تشغيل بوابات كشف المعادن كإجراءات احترازية للكشف عن المعادن أمام الكاتدرائية لتأمين الأقباط فى عيدهم وذلك بالتنسيق مع الأمن.
