أصدرت جامعة المنصورة بيانًا رسميًا، اليوم، ردًا على حملة التوقيعات في مجلس النواب، والتي شارك فيها 213 نائبًا؛ للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة، تضامنًا مع النائبة الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة المنصورة، بعد ما وصفوه بتعنت الجامعة تجاهها وحرمانها من التدريس خلال العام الحالي. ونفت الجامعة، في بيانها، وجود أى خلاف بينها وبين أى عضو من أعضاء البرلمان، وأى عضو من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وفيما يخص ما تداولته بعض المواقع الإخبارية من وجود خلاف بين الجامعة والدكتورة إيناس عبد الحليم والأستاذ بقسم الطب النووى والأورام بكلية الطب وعضو مجلس النواب، واتهامها بأى مخالفات مالية، فتؤكد الجامعة عدم وجود ثمة أى خلاف بينها وبين النائبة وعدم اتهامها لها بأى مخالفات، وأن ما تناولته وسائل الإعلام من أخبار بهذا الشأن لم يصدر عن الجامعة ولا يمت لها بصلة. وأوضحت الجامعة أنها مسئولة فقط عما يصدر منها فى بيان رسمى من المكتب الإعلامى، وليست مسئولة عما تتناوله الأخبار أو التقارير، مشيرة إلى أنها سبق وأصدرت بيانًا ردت فيه على ما نشرته النائبة فى بعض المواقع الإخبارية، وفى طلب إحاطة عن عدم حصولها على مستحقاتها المالية، وصدرو قرار بمنعها من التدريس وأعمال الامتحانات، والإشراف على الرسائل العلمية، وهو ما نفته الجامعة جملة وتفصيلًا وبالمستندات. وأهابت الجامعة بالصحفيين ووسائل الإعلام توخى الحرص والحيطة عند نشر أى أمور تخص الجامعة، أو أحد أعضائها، مؤكدة على احترامها الكامل لمجلس النواب بكامل أعضائه ومؤسسات الدولة، والدور الوطنى التى تقوم به فى مرحلة بناء الوطن.