أكد وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، أن الفلسطينيين الوطنيين جميعا مع الحكومة والشعب المصريين قلبا وقالبا وأنهم يعدون قوة الجيش المصري قوة لفلسطين وقضيتها العادلة وللقدس والعروبة والإسلام والمسلمين، وأن ما يحدث من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها إنما كان يهدف مع أعداء مصر إلى إنهاك جيشها الوطني الذي يعد الشوكة الباقية في حلوق أعداء مصر وفلسطين والأمة العربية. جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اليوم الخميس، وزير الاوقاف الفلسطينى والوفد المرافق له الذى يزور مصر. ووصف الوزير الفلسطيني ما يطلق عليه الإعلام جماعة أنصار بيت المقدس بأنها «صناعة إسرائيلية صهيونية شيطانية لتشويه صورة المقاومة الوطنية للاحتلال الإسرائيلي، وتشويه صورة المسجد الأقصى والمدافعين الحقيقيين عنه، والإساءة إلى سمعة الشعب الفلسطيني، وإحداث نفور نفسي عالمي وحتى عربي وإسلامي من المقاومة الفلسطينية الصلبة الحقيقية التي يقوم بها المقدسيون المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس». وأكد الهباش أن الاسم الحقيقي الذي ينطبق على هذه الجماعة الإرهابية بل الأكثر إرهابا هو «أعداء بيت المقدس»، وأهاب بوسائل الإعلام تسميتها بهذا الوصف الحقيقي لها، والتفرقة بين الحركة الوطنية الفلسطينية وجناح جماعة الإخوان بغزة وهو حركة حماس التي تعمل لصالح كل ما هو إخواني فحسب في إطار التنظيم الدولي الإرهابي للجماعة، بعيدا عن المصالح الفلسطينية والمصرية العليا.