طرح النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، تساؤلًا هامًا وجهه إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، بمناسبة قرب تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمهام منصبه، وما يتداول بشأن نية الإدارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس. وقال السادات في بيان له اليوم الأربعاء، "ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصري تجاه ذلك ؟، هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة لإرضاء إسرائيل خاصة أنه في المقابل هناك تأكيد أمريكي بوقف بناء المستوطنات والشروع فورًا فى التفاوض لحل الدولتين؟". وتسائل النائب "هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذي ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصر لتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبي أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرًا من قرار منع الاستيطان اليهودى بفلسطين؟". وأوضح عضو مجلس النواب، أن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرارًا سياسيًا لصالح إسرائيل، وحال الشروع في تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الإدانة والشجب والاستنكار، مطالبًا بضرورة وجود حراك دولي وموقف عربي واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلًا على المنطقة العربية بالكامل.