قالت مصادر مقربة من الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، تعقيبًا على التسجيل الذي أذاعه الإعلامي أحمد موسى لمكالمة بين عنان والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية سابقًا، إنَّ الهدف من التسريبات هو البرادعي وليس عنان. وأضافت المصادر - في تصريحاتٍ ل"التحرير"، الأحد: "هذه التسريبات دليل قاطع على وطنية وإخلاص الفريق عنان لوطنه وبلده مصر، وهي تؤكِّد أنَّ الفريق عنان كان خدمه الشاغل مصلحة مصر وليس مصلحة شخصية، وإحنا مش هنعمل حاجة". وتابعت: "هذه التسريبات تصب في صالح الفريق وتكشف تناقض البرادعي وتفضح طريقة تعامله مع قيادات الجيش، حيث أنَّه أمام القنوات والشاشات وفى العلن يهاجم المؤسسة العسكرية وقيادتها في السر وأثناء الاتصالات الهاتفية يخطب ودهم ويظهر مالا يبطنه". خاص ل«التحرير».. أول رد من سامي عنان على تسجيل مكالمة البرادعي
وأذاع موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"، أمس تسجيلًا لمكالمة بين عنان والبرادعي، تحدَّث فيها بأنَّ الشباب الثائر في 2011 كان سيتوقف عن تظاهراته حال إقالة الفريق أحمد شفيق ووزراء من حكومته، بينهم "الداخلية والخارجية". كيف وصلت تسجيلات الفريق إلى المذيع؟
ونقل البرادعي للفريق عنان طلب من سماهم "شباب الائتلاف" إجراء انتخابات رئاسية قبل برلمانية، وخاضا نقاشًا حول إجراء أيتهما أولًا من الشأنين القانونيين والدستوريين، واقترح البرادعي تعيين عصام شرف أو أحمد الجويني رئيسًا للوزراء، بحثًا عمن وصفهم ب"الوجه الجديد". وأشار إلى أنَّ "الشباب" يثقون بكفاءة شفيق إلا أنَّ رفضهم له كونه من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك "عيِّن في 2002 وزيرًا للطيران المدني".