تبادلت المعارضة السورية وحكومة الرئيس بشار الأسد في دمشق، اليوم الجمعة، الاتهامات، بشأن تلويث مياه نبع الفيجة التي تشكل المصدر الرئيسي لمياه الشرب في مدينة دمشق وضواحيها. وقالت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق - حسبما أوردته "سكاي نيوز عربية" - إنَّها "اضطرت لقطع إمدادات المياه عن العاصمة لعدة أيام بعد أن لوث مقاتلون من المعارضة المياه بالديزل". في المقابل، أكَّد الناشط المعارض معاذ القلموني أنَّ نبع عين الفيجة خرج عن الخدمة بعد استهدافه بالبراميل والصواريخ الفراغية وقذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدَّى لتلوث مياه النبع بالمازوت والزيت والبنزين وكمية كبيرة من الكلور عند انفجار المضخات واختلاط المواد من داخل المضخات والمولدات مع مياه النبع. وكانت عدة صفحات موالية للنظام السوري اتهمت الفصائل الموجودة في منطقة وادي بردى بريف دمشق بتفجير النبع لقطع المياه عن سكان مدينة دمشق، وفقا لما ذكر موقع "عنب بلدي". وتحدَّثت صفحة "دمشق الآن" الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد عن انقطاع شبكة الهواتف الأرضية عن كامل منطقة وادي بردى، بينما يستمر الجيش السوري بقصف مواقع المسلحين الرافضين للتسوية في عدة قرى من الوادي.