قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، مساء الجمعة، إن «مصر تقدر الدعم الذي عبر عنه أمين عام دول التعاون الخليجي، عبد اللطيف بن راشد الزياني»، لافتًا إلى أن البيان الذي صدر عن المجلس وتأكيده على «انزعاج» دوله من الزّج باسم قطر، في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية؛ كان فيه قدر من القراءة غير الدقيقة للموقف المصري. أضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد»، عبر فضائية «العاصمة»، «بيان وزارة الداخلية تضمن كل ما لدى جهات التحقيق من معلومات، لإخبار الرأي العام بها، وأحد هذه المعلومات، هي طرح كل تحركات الإرهابي وسفرياته خارج، وهذا هو الإطار الذي ذُكر به دولة قطر». تابع: «كنا نأمل أن يعكس البيان قراءة دقيقة للموقف المصري، خاصةً لتأثير مثل هذا التناول على العلاقات الأخوية بين دول المجلس ومصر، ويجب الحرص على ذلك بصورة أكبر من ذلك».