أعلن القمص رويس مرقص وكيل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية والمتحدث الرسمى باسم البطريركية إقامة سرادق عزاء مساء اليوم الثلاثاء بمقر الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل وسط الإسكندرية، لاستقبال العزاء فى ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية" بالعباسية صبيحة يوم الأحد الماضى والذى راح ضحيته 26 وأُصيب فيه 49 آخرون. وقال مرقس ل"التحرير" إن العزاء سيبدأ فى تمام السادسة مساءً ويستمر حتى الثامنة لاستقبال كل من يريد تقديم العزاء من المواطنين الشعبيين والتنفيذيين والقيادات، حيث من المتوقع أن يتقدم اللواء دكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية واللواء عادل تونسي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسكندرية بواجب العزاء وعدد كبير من القيادات التنفيذية. على جانب آخر، قامت قوات الأمن بتشديد الإجراءات الأمنية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل وبميحط الكنائس، ورفع درجة الاستعداد للدرجة "ج". وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية أدانت - فى بيان رسمى لها - مشهد الإرهاب الغاشم الذي شهدته الكنيسة البطرسية بالقاهرة وراح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين الأبرياء الذين ذهبو لتأدية صلاتهم. وأضافت البطريركية "الإرهاب الجبان الذى لا دين له استكثر على الشهداء حق الصلاة، ونحن إذ ندين هؤلاء الإرهابيين الجبناء الذين خططوا ونفذوا هذا الحادث نلوم على أجهزة الدولة الأمنية والتنفيذية تقصيرهم الشديد في كشف مخططي ومنفذي حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية منذ خمس سنوات وحتى الآن". وأكدت البطريركية أنه لو كان هناك قصاص رادع، لفكر هؤلاء الإرهابيون كثيرًا قبل تنفيذ أى حوادث إجرامية. وأشارت إلى أن وطننا مصر الذى تقدس بزيارة السيد المسيح له المجد نحبه ونعشقه ولن نتركه، بل سنظل متمسكين بالبقاء فيه إلى آخر نفس ونصلي من أجل سلامته، هننيئًا لشهدائنا فى الملكوت ونطلب تعزيات السماء لكل أسرهم وشفاءً لكل المصابين.