قال الإعلامي أحمد موسى، اليوم الإثنين، إن الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، مفجر كنيسة البطرسية، تم القبض عليه في 15 مارس 2014، مع متهم أخر، وبحوزتهم قنبلة يدوية الصنع وسلاح آلي وذخيرة، فضلًا عن اتهامها بالانضمام إلى جماعة الإخوان. أضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، أنه لا يعلم كيف تم إطلاق سراحه، متابعًا: «واحد اتمسك ومعاه قنبلة وسلاح آلي وذخيرة واُفرج عنه! طيب مين هو بقى المفروض يبقى في السجن؟ مين هو الإرهابي بالمنطق ده؟». تابع: «البعض يعتبر إنه يُطبق عليه قانون التظاهر لأنه أُلقي القبض عليه في مسيرة، لأنه طبقًا لقانون التظاهر القائم والذي يحتاج إلى تعديل، إنه كان بمظاهرة سلمية، قال يعني إنه معاه سلاح آلي يبقى سلمي! وقنبلة سلمي! والزخيرة سلمي! هما بيقولوا كده، إذًا مظاهرات الإخوان تبقى سلمية، وأدينا شوفنا السلمية عملت فينا إيه، ده كله نتيجة قانون التظاهر». استكمل: «إرهابي تم إخلاء سبيله بسبب إني معندناش قانون، سابوه عشان يروح يفجر كنيسة ويقتل 24 شهيد، قانون التظاهر لازم نعدله أو نغيره بما يكفل حماية البلد».