قال الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، مساء الخميس، إنه لو تم تطبيق قانون «خدش الحياء»، فأن هناك نصوص في القرآن والإنجيل سيتم محاكمتهما بهذه التهمة، مستكملًا: «الدنيا لو مشيت في نفس المسار من محاولة تكميم الأفواه فهناك من الممكن نصوص في القرآن والإنجيل مثل سورة يوسف ونشيد الإنشاد، يمكن محاكتمهما بتهمة الإساءة وخدش الحياء». أضاف القعيد، خلال حواره لبرنامج «من الأخر»، عبر فضائية «روتانا مصرية»، أن «خدش الحياء كلمة مطاطة، وتنفع الكثير من التعبير عن رأيهم، وتقمع حرية الفكر والتعبير، الدستور يكفل حرية التعبير والفكر، لدينا مناخ نعيش فيه ضد الحرية، والدستور يكفل حرية التعبير والإبداع للجميع، وعلينا احترامها». وأكد القعيد، أن البرلمان لم يُسيء إلى الأديب الراحل نجيب محفوظ، وإنه غير مسؤول عن الأعمال الفنية التي قُدمت من رواياته، مقدمًا اعتذار عن أي إساءة وُجهت له، مضيفًا: «بعد مرور 10 سنوات مرت، وبدال ما نفكر في إقامة متحف له، نحاول اغتياله مرة أخرى الآن، وبناته ينتظرون تكريمه بدل الإساءة له، أنا مكسوف من الشعب المصري فالبلد فيها أزمة سكر وزيت، وأرجو أن يفهم المشاهد أننا هاربون من تلك المشاكل ونتحدث عن نجيب محفوظ، ولكن يجب الدفاع عنه لأنه قيمة تستحق».