قال المخرج الكبير سمير سيف إن إسرائيل عرضت عليه إنتاج فيلم إخناتون إلا أن مخرج الفيلم شادي عبد السلام رفض، مضيفًا أنه تعلم منه الحس التشكيلي في صناعة الأفلام. وذكر سيف، خلال حواره، اليوم الجمعة، مع الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامج لازم نفهم، المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أنه قدم سرًا في معهد السينما وذلك بعد التحاقه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لمدة 15 يومًا فقط. وأرجع حبه للسينما إلى والده الذي كان محبًا لها، رغم عمله وكيلًا في مصلحة البريد، وكان يسمح له بدخول السينما مرة واحدة في الشهر، لكنه كان يتحايل ويدخلها عدة مرات. وأوضح أنه قرأت كتابين هما "تاريخ السينما في العالم وكيف تصنع الأفلام"، وكان لهما تأثيرًا كبيرًا في توجهه للإخراج، مشيرًا إلى أن السينما بالنسبة له أسلوب حياة وليست وظيفة. وعن نشأته، ذكر المخرج الكبير أن أصوله تعود إلى محافظة أسيوط، وبها تعمل رياضة ركوب الخيل، مؤكدًا أنه ما زال مداومًا على زيارة منطقة شبرا لأنها تحتفظ بروحها حتى الآن. وعن أعماله، روى أن سفر المخرج حسن الإمام إلى مهرجان موسكو أتاح له فرصة إكمال تصوير فيلم خلي بالك من زوزو، كما أنه أخرج 8 أفلام للزعيم عادل إمام منها: النمر والأنثى، المشبوه، والهلفوت. ووصف سيف السندريلا سعاد حسني بأنها راهبة الفن، والتي لم تفكر في شيء غيره، موضحًا أنها أصرت على تجسيد دورها في فيلم المشبوه رغم أنه رقم 3 في ترتيب الفيلم. وقال إن فيلم الشيطانة التي أحبتني هو الوحيد الذي فشل تجاريًا.