ارتفع تعداد النازحين العراقيين منذ بدء عمليات تحرير الموصل في ١٧ أكتوبر الماضي إلى ٧٣ ألف شخص نزحوا من الموصل والأقضية العراقية المجاورة لها وفقًا لمصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح والطوارئ. وذكرت منظمة الهجرة - في بيان صحفي اليوم الجمعة - أنَّ غالبية النازحين من الموصل مركز محافظة نينوى ويشكِّلون نسبة ٨٨% بإجمالي ٦٤ ألف نازح، وقضاء الحمدانية بنسبة ٦% بإجمالي أربعة آلاف و٤٠٠ نازح، وقضاء تلكيف بنسبة ٦% بإجمالي أربعة آلاف و١٠٠ نازح، وقضاء مخمور بنسبة أقل من ١% بإجمالي ٣٠٠ نازح، وقضاء تلعفر بنسبة أقل من ١% بإجمالي ٦٠ نازحًا. وأشارت إلى أنَّ الغالبية العظمى من النازحين تتواجد حاليًّا في محافظة نينوى بنسبة ٩٨% بإجمالي أكثر من 71 ألفًا و٥٠٠ نازح، ومعظمهم في قضاء الحمدانية بإجمالي 54 ألف نازح، أمَّا في قضاء الموصل به ما يقارب 13 ألفًا و٧٠٠ نازح. ولفتت المنظمة إلى أنَّ هناك الآلاف من الأسر النازحة عادت لديارها بعد تحرير مناطقهم من تنظيم الدولة "داعش" لا سيَّما بالرمادي مركز محافظة الأنبار، حيث عاد قرابة 67 ألفًا و٧٩١ أسرة بإجمالي 406 آلاف و٧٤٦ نازحًا إلى محافظة الأنبار، وهو ما يمثِّل نسبة ٣٥% من العدد الإجمالي للعائدين في العراق بوصفها أكبر المحافظات. وصرَّح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس فايس - عقب لقائه مع مسؤولين في الرمادي: "من المهم أن نواصل اهتمامنا بمناطق مثل الرمادي، حيث تتعافى المنطقة من فترة سيطرة داعش، والانتقال من عملية الغوث الطارئ والتي لا تزال مهمةً إلى مدة أطول من مبادرات المرونة وسبل كسب العيش التي تركز المنظمة الدولية للهجرة عليها في الأشهر المقبلة".