قال المستشار أحمد رزق، عضو مركز المعلومات بهيئة النيابة الإدارية، إن النيابة تلقت العديد من الشكاوى من رئيس إحدى شركات الأدوية، ضد هيئة مكافحة الفيروسات الكبدية، يتهمها بالامتناع عن صرف عقار علاج فيروس "سي" قبل قرب انتهاء صلاحيته في النصف الأول من العام القادم. وأضاف رزق، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حصريا مع ممتاز» المذاع على فضائية «العاصمة الجديدة»، أمس الاثنين، أن الاتهامات الموجهة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات، هي إهدار68 مليون جنيه قيمة إهدار 53 ألف عبوة من العقار الأمريكي. وأوضح، أن الهيئة تقدمت بالتعاقد على شراء أدوية لمكافحة فيروسات الكبد، من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بقيمة 118 مليون جنيه، تم سدادها بالكامل عند التعاقد، ثم قامت الهيئة بتقديم طلب لشراء دواء بديل مصري، بحجة أن عدم صرف هذه الأدوية أثر بالسلب على قدرتها في علاج المرض. وتابع: "لجنة مكافحة الفيروسات جميعها من أستاذة جامعة ويرئسها رئيس جامعة، ولابد من الحصول على إذن من رئيس الجامعة للتحقيق مع الأساتذة، وعشان أطبق سلطتي عشان أوقع عليهم الجزاء، لازم أرجع لرئيس الجامعة".