دعا المتحدث باسم "حرس نينوى" محمود السورجي، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى التعامل مع معركة قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى ب"دقة وحساسية"، مرجعًا سبب توقُّفها إلى وجود "أسباب سياسية"، فيما أبدى رفضه وجود أي قوة أجنبية على الأراضي العراقية دون علم الحكومة. وقال السورجي - في حديث لبرنامج "ستوديو الموصل" الذي تبثه قناة "السومرية" العراقية، حسبما نقلته "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "المشكلة في تلعفر ليست جديدةً ولم تكن هناك إرادة حقيقية لحلها.. التحرير واجب على كل العراقيين ولو أنَّ الأمر يحتاج إلى مشاركة الحشد الشعبي أو أي أحد آخر فلا توجد مشكلة". وأضاف: "الحشد الشعبي جزءٌ من المنظومة العسكرية لكن لنعمل على ألا تكون هناك مشكلة بعد التحرير، وقوات الجيش والبيشمركة سطرت ملحمة كبيرة وعلى القائد العام التعامل مع ملف تلعفر بدقة وحساسية". وتابع: "المعركة توقَّفت لأسباب سياسية"، مؤكِّدًا - في الوقت ذاته - رفضه وجود أي قوة أجنبية على الأراضي العراقية دون علم الحكومة. يُذكر أنَّ العبادي أكَّد - في أول نوفمبر الجاري - أنَّ الحكومة حريصةٌ على قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى "أكثر من غيرها"، محذِّرًا من استمرار وجود "خطر" التدخُّل التركي على العراق، فيما أشار إلى وجود "تعاون جيد" بين القوات الأمنية وأهالي الموصل.