منتج «عش البلبل»: أفلامى ناجحة.. ولم أتحرش بأحد.. ومن يهاجموننى حاقدون فى تصرف نادرا ما يُقدِم عليه المنتج الفنى أحمد السبكى، أصدر بيانًا إعلاميًّا غاضبًا ضد كل من يحاول تشويه صورته ومحاربة أفلامه التى وصفها بالناجحة، فهذه هى المرة الأولى التى يهتم فيها السبكى بحملات المقاطعة والهجوم الإعلامى عليه ويبادر بالرد والهجوم على هؤلاء الذين أطلق عليهم «حزب أعداء النجاح»، مؤكدا أن أفلامه دائما ما تحقق أعلى الإيرادات فى تاريخ السينما المصرية. وأبدى السبكى غضبه من خلط أفلامه بالأفلام الأخرى ونسبها إليه رغم أنه يشارك بفيلمين فقط، هما «عش البلبل» و«قلب الأسد» اللذين ما زالا يحصدان أرقام إيرادات مرتفعة رغم هذه الحروب الشعواء غير المبررة، حسب كلامه. واتهم السبكى مهاجميه بأنهم «حاقدون» لأنه الوحيد الذى يغامر ويطرح أفلامه فى ظل الظروف الأمنية والسياسية التى تدمر أى فيلم، ورغم ذلك تحقق نجاحًا كبيرًا. واستعرض السبكى فى البيان أرقام إيرادات أفلامه كنوع من تأكيد النجاح والرد على مهاجميه، معتبرا نجاحاته نوعا من الإسهام فى إنعاش الاقتصاد المصرى وإنعاش سوق السينما الراكدة منذ فترة طويلة. يُذكر أن السبب الرئيسى فى خروج السبكى عن صمته والرد بقوة على الحملات المقاطعة له هو واقعة اتهامه بالتحرش بإحدى أعضاء حملة «شفت تحرش» واحتجازها والتعدى عليها، وهو ما نفاه السبكى واعتبره ضمن حملات التشويه من الحاقدين على نجاحه، واتهمها بالحصول على «500 جنيه» من «أعداء النجاح» مقابل الافتراء عليه بالباطل، مؤكدا أنه لن يصمت مجددا على هذه التجاوزات و«المؤامرات» وسيرفع دعوى قضائية ضد هذه الفتاة ومن استأجرها. واختتم السبكى بيانه شديد اللهجة بوصف نفسه بالمنتج صاحب «الأفلام الناجحة» وصاحب أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، و«لا يهتم أبدا بحقد الحاقدين مهما خططوا من مؤامرات ضده». يُذكر أن المنتج أحمد السبكى كان قد تعرض لعدة دعوات وحملات لمقاطعة أعماله السينمائية بدعوى إفسادها الذوق العامّ وأخلاق الشباب، وهى حملات اعتادها السبكى فى كل موسم سينمائى، وطالت هذه الحملة هذا الموسم عدة أفلام ليست من إنتاجه مثل «القشاش» لمحمد فراج و«8%» لأوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا.