قال النائب أحمد بدران البعلي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بالإسماعيلية، إن قرار تعويم الجنيه أكثر خطرًا على مصر من العدو الصهيوني، فالقرار يستلزم شروطًا مسبقة قبل اتخاذه أولها زيادة الصادرات أكثر من الواردات، وتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية التي يتم استيرادها من الخارج، وتوفير البنوك والبنك المركزي احتياجات السوق من العملة الصعبة، وتقليص النسبة بين العرض والطلب، وهذا ما لم يتم اتخاذه قبل قرار تحرير سعر صرف سلة العملات الأجنبية. وأضاف البعلي، في بيان له، اليوم السبت، أن التعويم أدى إلى زيادة عجز الموازنة ليصل إلى 450 مليار جنيه بدلًا من 319 مليار، ودعم الوقود سيزيد بقيمة 30 مليار جنيه ليصل إلى 65 مليار، بجانب زيادة في فوائد الديون الداخلية، التي تقدر ب292 مليار جنيه بزيادة 100 مليار جنيه ليصل إجمالي الفوائد الداخلية 392 مليار جنيه بعد زيادة الفوائد على الإيداع والقروض بنسبة 3%. واستغرب من تطبيق قرار تخفيض دعم الوقود في نفس يوم تحرير سعر الصرف، قائلًا: "هي المصايب بتيجي مرة واحد، المواطن مش هيستحمل، الدنيا مولعة نار من غير تعويم ولا زيادة أسعار المواد البترولية".
وتابع نائب الإسماعيلية أنه تقدم ببيان عاجل لشريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ووزير البترول، طارق الملا، حول تخفيض دعم الوقود وتأثيرها على زيادة الأسعار، وما هي خطة الحكومة لحماية محدودي الدخل، لافتًا إلى أنه سيعتصم داخل المجلس إذا لم يتلقى ردًا واضحًا من الحكومة بشأن آلياتها لضبط الأسواق وعدم المساس بمحدودي الدخل.