أكدت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أن الصندوق مستعد ويتطلع بقوة لبدء محادثات مع السلطات المصرية. وقالت لاجارد - في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية اليوم الأحد - «نحن قمنا بالاستعدادات التقنية لعام ونصف ثم تغيرت السلطة في مصر». وحول الوضع في الولاياتالمتحدة، قالت لاجارد إنه «كلما طالت مسألة إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية بموازاة رفع سقف الدين، فإن العواقب ستكون سلبية وخطيرة للولايات المتحدة ولباقي العالم».. معربة عن أملها في أن يتم حل المشكلة بصورة سريعة. وأشارت إلي أنه لا يمكن استبعاد ما حدث في عام 2011، حين تأثرت المفاوضات حينها بأسعار وعوائد السندات وساءت شروط التمويل..مؤكدة استمرار هذه الأوضاع عقب التوصل إلى حل لمشكلة الموازنة. وأضافت لاجارد أن «هناك مخاطر عديدة يجب التنبه لها من قبل الجميع من بينها أزمة الموازنة في الولاياتالمتحدة والتخفيض غير المدروس للتحفيز الكمي الذي قد ينعكس سلبا على الاقتصادات النامية ويعوق نموها إلى جانب العرقلة التي تواجه الوحدة المصرفية في أوروبا».