محمد يوسف المدير الفنى للأهلى، أكد أن تحقيق المنتخب الوطنى نتيجة جيدة فى كوماسى أمام غانا يجعله يشعر بالراحة خلال مباراة العودة بالقاهرة لأن بها عدة مكاسب منها اقتراب تحقيق المنتخب المصرى حلم الملايين بالوصول إلى كأس العالم بعد غياب أكثر من 24 عاما إلى جانب ارتفاع الروح المعنوية للاعبى الأهلى الدوليين قبل الانضمام مباشرة عقب العودة من غانا إلى معسكر الجونة استعدادا لخوض مباراة العودة أمام القطن الكاميرونى والمقرر لها يوم 20 من الشهر الحالى على ملعب الجونة. وستكون المهمة بالنسبة إلى الجهاز الفنى للأحمر واللاعبين الدوليين أصعب بكثير عندما يعود المنتخب بنتيجة غير مُرضية خصوصا وأن الدوليين شريف إكرامى ووائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد فتحى ورامى ربيعة وسيد معوض وأحمد شديد قناوى وحسام عاشور وعبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد أبو تريكة، هم القوام الأساسى الذى يشارك فى البطولة الإفريقية، والذى أصبح على بُعد خطوة فى الوصول إلى النهائى للمرة الثانية على التوالى. وأعرب المدير الفنى للأحمر عن تفاؤله بتحقيق المنتخب الوطنى نتيجة جيدة أمام غانا فى ظل تمسك جيل كامل بضرورة الوصول لكأس العالم بالبرازيل قبل انتهاء مشوارهم الكروى باعتبارهم شاركوا فى جميع البطولات المختلفة سواء الإفريقية أو العالمية بالمشاركة فى كأس العالم للأندية وكأس القارات إلا أن حلم كأس العالم يعد هو الحدث الأهم فى تاريخ أى لاعب. ولم يخف يوسف قلقه على اللاعبين الدوليين من تعرض أحدهم للإصابة، ولكنه أكد أن الإصابات هى قَدَر من عند الله ولذلك لا يفكر فى الأمر كثيرا، متمنيا عودة اللاعبين ال11 سالمين لاستكمال إنجازاتهم فى تمثيل مصر عند تحقيق الفوز على القطن الكاميرونى والوصول للنهائى الإفريقى والحفاظ على اللقب. وقال يوسف إنه يتعامل مع كل مرحلة على حدة، مؤكدا أنهم لم يصلوا إلى النهائى رغم النتيجة الجيدة التى حققها فى جاروا بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق. واختتم محمد يوسف تصريحاته بأنه لا يشغل باله الآن بمن سيواجهه فى النهائى الإفريقى، الترجى التونسى أم أورلاندو الجنوب إفريقى ما دام لم ينتهِ من مباراة العودة أمام القطن الكاميرونى.