أعلنت منظمة الهجرة الدولية أنَّ أكثر من 17 ألفًا و500 شخص نزحوا من منازلهم منذ بدء معركة الموصل من قبضة تنظيم الدولة "داعش" قبل 12 يومًا، بينما عاد مئات النازحين إلى منازلهم بناحية القيارة جنوب الموصل بعد شهرين من استعادتها من قبضة التنظيم. وذكرت المنظمة - في بيانٍ لها على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت - أنَّها تجري تقييمًا لمهبط قديم للطائرات في منطقة القيارة لتحويله إلى مكان لاستقبال أعداد كبيرة من النازحين يتوقع أن تفر من منازلها مع اقتراب المعارك من مدينة الموصل من جميع المحاور، لافتةً إلى أنَّ المكان قد يستقبل نحو 60 ألف نازح. وتقول الأممالمتحدة إنَّ نحو مليون شخص قد يضطرون لترك منازلهم نتيجة العمليات العسكرية الجارية في محافظة نينوى شمالي العراق، وهو ما سيؤدي إلى أزمة إنسانية خانقة لأنَّ المخيمات التي أعدت غير قادرة على استقبال أكثر من نصف العدد المذكور، كما أن اقتراب فصل الشتاء سيجعل الظروف المعيشية للنازحين أكثر صعوبة. وفي سياق متصل، قالت وزارة الهجرة العراقية - أمس الأول الخميس - إنَّ فرقها أجلت 1940 نازحا من قرى الشويرات والنمرود والساحل الأيسر لقضاء الشرقاط وعمر قايجي وجمجمي وقضاء الحويجة. وأوضَّحت الوزارة أنَّه تمَّ إيواء النازحين في مخيمات الجدعة في القيارة، وحسن شام ومخيم ديبكة في أربيل والساحل الأيمن لقضاء الشرقاط، فضلًا عن مخيم زيلكان بمحافظة دهوك.