أعلن المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية المدعومة من إيران أحمد الأسدي، اليوم السبت، أنَّ قوات الحشد تعتزم عبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات حكومة الرئيس بشار الأسد بعد طرد مقاتلى تنظيم الدولة "داعش" من العراق. وقال الأسدى - في مؤتمر صحفي ببغداد، حسب "روسيا اليوم": "إننا في العراق وبعد تطهير كل أرضنا من هذه العصابات الإرهابية نحن على استعداد تام إلى الذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومى العراقي". وكانت مليشيا الحشد قد أعلنت مؤخرًا اعتزامها الدخول في معركة الموصل رغم النفي العراقي الرسمي لمشاركتها في هذه المعركة، وتأكيده أنَّ دورها سيقتصر على الدعم اللوجستي وتطهير المناطق المحيطة بالمدينة دون دخولها. ويحارب مقاتلون عراقيون بالفعل إلى جانب القوات الحكومية في سوريا وبخاصةً لحماية "المراقد الدينية" هناك مثل مرقد السيدة زينب في ضواحي دمشق. من جهة أخرى، شدَّد الأسدي على أنَّ الجيش التركي لا يستطيع عرقلة تقدُّم الحشد الشعبي والقوات الأمنية بشأن عمليات تحرير الموصل من مسلحي "داعش"، مشيدًا بالتعاون الكبير من قبل أهالي المناطق المحررة في الموصل مع القوات العراقية. وأعلن "المتحدث" أنَّ قوات الحشد تمكَّنت في الساعات الأولى من انطلاق عملياتها في غرب نينوى من تحرير عشر قرى، مبينًا أنَّ هذا المحور يضم عدة مدن وكهوفا وأودية ما تزال تشكل قواعد للعناصر المسلحة.