■ ناشطة سياسية عن دار «صفصافة» للنشر صدرت رواية «ناشطة سياسية» لسلطان الحجار. تقع الرواية فى 100 صفحة من القطع المتوسط، ويسعى المؤلف فى عمله الروائى الثانى، بعد روايته الأولى «فراشة الميدان»، إلى متابعة تقاطعات العمل السياسى والحقوقى فى مصر، مع التركيز على المعاناة التى تتعرض لها النساء فى هذه الأوساط التى حظيت باهتمام كبير بعد ثورة يناير 2011. بينما يميل المؤلف إلى اتباع الأسلوب التقليدى فى بناء العمل، وتستوحى القصة العديد من الأحداث والشخصيات الحقيقية، وتربط ذلك بالتحولات النفسية للبطلة وصولا إلى نهاية غير متوقعة. كما يقدم فى نماذج إنسانية متعددة، فيعرض لأشد العلاقات الحياتية تشابكا ومن ثم يختار شخصياته التى يقتنصها من واقع الثورة المصرية فى مغامرة روائية تكشف أدق التفاصيل فى الحياة المصرية ومدى اتساع الهوة بين السلطات المصرية وجمعيات حقوق الإنسان فى الداخل والخارج. ■ كتاب الغناوى عن دار «النسيم» للنشر والتوزيع، صدر حديثا ديوان «كتاب الغناوى» للشاعر سمير سعدى. يتصدر الديوان مقدمة كتبها شاعر العامية المتميز مصطفى الجارحى يقول فيها: سمير سعدى.. شاعر العامية الذى حقق بدواوينه «مجرد عتاب» و«هيَّ دى» و«ترتيلة بُكا» و«كلاكيت آخر مرة» إنجازًا أضاف إلى شعر العامية ووضعه هو نفسه فى مقدمة الشعراء المجيدين مع أبناء جيل الثمانينيات أصحاب النموذج الأروع فى شعر العامية على الأقل حتى كتابة هذه السطور. فى المقابل يقدم الديوان تجربة شخصية للمؤلف أكثر خصوصية.. فنراه يؤرخ لنفسه: جنونه وشطحاته.. عشقه وتمرده وثورته.. حنينه ووعيه.. طفولته ومراهقته.. جغرافيته ووشوش الناس المنحوتة تحت شمس الجنوب.. باختصار نحن بإزاء شاعر يكتب تاريخه وحالة الغناء التى سكنته على مدى ثلاثة عقود.. فجاءت تنويعاته على نحو: «غنا بطعم الحنين»، «غنا البيوت والناس»، «غنا بروح التراث»، «غنا بمعنى الوطن». ■ انتظار الريح مع العدد الجديد من مجلة «الثقافة الجديدة»، التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، صدرت أول ترجمة عربية لديوان من الشعر البلغارى الحديث بعنوان «فى انتظار الريح» للشاعرة البلغارية أكسينيا ميهايلوفا، من ترجمة وتقديم الشاعر رفعت سلام. يضم الديوان مختارات شعرية شاملة من أعمال الشاعرة البلغارية البارزة، تشمل نماذج من نمط قصيدة «الهايكو»- التى تُعتبر ميهايلوفا من أهم مبدعيها فى أوروبا- والشعر الحر وقصيدة النثر. وترصد المقدمة ملامح التجربة الشعرية فى نصوصها المختلفة، ومكانتها فى الشعر البلغارى الراهن. حيث تقوم القصيدة على أصوات الصمت التى لا تكاد تُسمع إلا بأُذن الحَدس، لا بالأُذُن العادية. أصواتٌ ليست موجهةً إلى الخارج، إلى أحد، بل- بالأحرى- هى موجهةٌ إلى الذات.