قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي: إن "الإسلام يتبرأ من أعمال العنف والإرهاب، وهو دين الرحمة والمحبة وليس التعصب والطائفية". وأوضح "المعيقلي" في خطبة الجمعة اليوم، "نشهد في عالمنا اليوم، إلصاق شبه بالإسلام وأهله، تتمثل في وصف هذا الدين العظيمِ وأتباعه، بالتعصب والطائفية، والعنف والشدة، والإسلام بريء مِن ذلك؛ فهو دين الرحمة والعدالة، والتسامح والمحبة". وتابع أن شريعة الإسلام، قامت على السماحة والسهولة، واليسرِ والرحمة، في العقيدة والعبادات، والأخلاق والمعاملات، والدعوة إلى الله مع المسلم وغير المسلم، مُبينًا أَن السماحة والرحمة تثمر مجتمعًا يسوده الحب والتراحم، والتعاون والتلاحم.