بعد الحصول على يومين راحة عقب العودة من جاروا، يعود فريق الأهلى لاستئناف تدريباته اليوم استعدادا لمباراة العودة أمام القطن الكاميرونى، المقرر لها يوم 20 من الشهر الجارى بملعب الجونة فى الدور نصف النهائى لبطولة إفريقيا. ومن المقرر أن يعقد الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف اجتماعا اليوم مع أعضاء جهازه المعاون للاتفاق على خطة التدريب خلال الفترة القادمة، واتفق الجهاز على خوض مباراتين وديتين استعدادا لمواجهة القطن، وتم تكليف سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بمخاطبة بعض الأندية للاتفاق على المباراتين. وقرر الجهاز الفنى تصعيد 7 لاعبين من الناشئين لتعويض غياب لاعبى الفريق الدوليين شريف إكرامى ووائل جمعة ومحمد نجيب ورامى ربيعة وأحمد شديد وسيد معوض وحسام عاشور وعبد الله السعيد وأحمد فتحى ووليد سليمان ومحمد أبو تريكة المنضمين لمعسكر المنتخب الوطنى استعدادا لمباراة غانا. على الجانب الآخر، علمت «التحرير» أن هناك خلافا فى وجهات النظر بين محمد يوسف المدير الفنى وهادى خشبة مدير الكرة حول طلب تأجيل مباراة العودة أمام القطن الكاميرونى، حيث يصر يوسف على التأجيل لمدة يوم أو يومين لمنح اللاعبين الدوليين الفرصة لالتقاط الأنفاس، خصوصا أنهم سيعودون من غانا يوم 16 من أكتوبر الجارى أى قبل المباراة بأربعة أيام، ويحتاجون إلى الراحة لمدة يومين على الأقل، قبل الانضمام إلى تدريبات الفريق، ولكن خشبة يرفض تقديم الطلب نظرا لرفضه مسبقا من قبل الاتحاد الإفريقى، على اعتبار أن الوقت ما بين المباراتين كاف ولا يوجد ما يستدعى التأجيل، وبالتالى لا جدوى من تقديم الطلب. ورفضت لجنة الكرة منح اللاعبين مكافأة إجادة عقب التعادل مع القطن الكاميرونى، واكتفت فقط بالمكافأة التى تنص عليها اللائحة وهى 200 دولار نظرا لكون الفريق لم يتأهل بعد للدور النهائى للبطولة، ومكافأة الإجادة يتم منحها على إجمالى المباراتين معا. ووعدت اللجنة اللاعبين بمكافأة كبرى حال تخطى عقبة القطن فى لقاء العودة والتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة. من ناحية أخرى كشف محمد مرجان نائب مدير عام الأهلى والمنسق الأمنى لبعثة الأهلى فى الكاميرون عن قرار اصطحاب الأولتراس على طائرة الفريق، جاء بعد موافقة إدارة النادى واللاعبين على وجودهم على الطائرة، بالإضافة إلى تدخل قنصل مصر فى الكاميرون وطلبه من خالد الدرندلى اصطحابهم على متن الطائرة إلى القاهرة، بعد أن تم إلغاء رحلتهم الداخلية من مدينة جاروا إلى دوالا، ووجودهم سيتسبب فى مشكلة كبيرة للسفارة، هذا فضلا عن أن إدارة النادى تعاملت معهم باعتبارهم مصريين فى الخارج، ويمرون بأزمة فكان القرار باصطحابهم على الطائرة، خصوصا أن «مصر للطيران» وافقت على الأمر، نظرا لأن رحلتهم الأساسية على متن الرحلة، ولم يدفعوا سوى 120 ألف دولار قيمة رسوم إنهاء الإجراءات فى المطار.