كتب: عبد الفتاح العجمي ومعتز عباس طالب الدكتور أسامة الغزالي حرب، السياسي المصري، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن الشباب المصري الذي لم يرتكب أعمال عنف ولم يصدر بشأنه أي أحكام قضائية نهائية حتى الآن، ليرد عليه الرئيس قائلًا: "هاتوا قايمة وهفرج عنهم بالقانون". جاء ذلك خلال جلسة تقييم تجربة المشاركة السياسية في البرلمان"، والتي حرص الرئيس السيسي على حضورها، في إطار المؤتمر الوطني الأول للشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ. واستقبلت القاعة مطلب "الغزالي حرب" بالتصفيق، كما قابله الرئيس السيسي بابتسامة وتصفيق كبيرين. وقال "السيسي" في تعقيبه على الغزالى حرب: "إحنا نشكل مجموعة من الشباب، ولما طلعنا البيان في 3 /7 كان سلمي للغاية ومكنش فيه سبب أن مجموعة تتبنى العنف، مصر بلدنا كلنا، ولم يتم الإساءة لأحد لفظيًا أو جسديًا". وأضاف "محتاجين نخلي بالنا أن الدولة المصرية أمانة في رقابنا كلنا، مين بيبقى عايز ولاده يحطهم في احتجاز، أنا بقول كلام من جوايا وأرجو أنه يوصل لكم، ده مش موجود عندنا، أنا بقول تتشكل مجموعة من الشباب إللي موجود هنا ودي رابع مرة أعمل الحكاية دي لأني ماليش مصلحة، ويراجعوا كل حاجة وإللي هيعلنوه أمامي هوقع عليه طبقًا للدستور والقانون".