قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيمات الإرهابية انتقلت من شمال سيناء إلى وسط سيناء، والقيام بالعمليات الأخيرة، نظرا لأن الأمن لم يكن مستعدا، مشيرا إلى أن هناك عملية تحويل مسار لنقل الدواعش من سوريا والعراق إلى مصر، عبر الحدود الغربية. وأضاف فرغلي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» المذاع على فضائية «العاصمة»، أن سيناء شهدت «دخول مجموعات جديدة من داعش، وهي من نفذت العملية الأخيرة التي راح ضحيتها شهدائنا». وأوضح الباحث، أن هناك «أخطاء في الارتكازات الأمنية لعدم وجود الحماية الكافية»، مشيرا إلى أنه «حدث بعض الرخوة ما تسبب في العمليات الأخيرة».