قال رئيس الجامعة الأمريكية الجديد بالقاهرة، الدكتور فرانسيس ريتشياردوني: إنهم "يحاولون تقديم أفضل مستويات التعليم في مجال العلوم والفنون، وتدخلوا لمنع عملية نسف العقول في مصر" وأضاف "ريتشياردوني" خلال حفل تنصيبه بحضور وزراء مصريين ودبلوماسيين وشخصيات عامة بحرم الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس اليوم الاثنين، أن مصر عانت من الانهيار الشديد في زيارة الأجانب، مستدركًا: "لكن الآن أقول ذلك وبسرور - أن الاستقرار والأمن عاد للبلاد مما أدى لزيادة عدد الطلاب الدوليين، ونحاول بقدر الإمكان جذب أعضاء هيئة التدريس والطلاب كما كان قبل عام 2011". وتابع: "لا يمكن إنكار أن القوى العالمية التي تنشر الخوف والتعصب تلقي بظلال قاتمة تهدد المجتمعات الهادئة المتقدمة كما في مصر، وعلينا أن نتقدم وتطور أنفسنا لكي نطور أنفسنا، ومن أهم سمات الهوية المصرية هي الصمود منذ فجر التاريخ وثورة الأمر من الآباء إلى الأبناء". وأكد أن الجامعة الأمريكية وقفت بجوار مصر في أزماتها الداخلية والخارجية، وسعت بأن نكون جزءًا من التاريخ. واستطرد رئيس الجامعة الأمريكية "الرسوم الدراسية تمثل عبئًا على أولياء الأمور، ونستفيد من كرم الرعاة والهيئات التي تقدم دعمًا للجامعة على هيئة تبرعات، والتضخم الذي تعاني منه مصر أثر علينا سلبيًا، وأزمة العملة تؤثر على جودة التعليم وعلى تكلفته، مشيرًا إلى أن تلك الضغوط الاقتصادية ليست بأيديهم وأنهم مستمرون في دعم أبنائهن من الطلاب". وأوضح في خطاب تنصيبه أن دبلومة الجامعة الأمريكية لابد أن تكون علامة التميز، ويجب أن نكون شهادة سواء على مستوى الإدارة والحصول على الخبرة التعليمية اليومية والموظفون والطلاب. وحول عمل الخريجين قال: إنهم "يتميزون بالجودة والتميز وبالشهادات التي تصدرها وتفتح أمام الخريجين العمل، وبالنسبة للصناعات المستقبلية التي سيساعد خريج الجامعة في خلقها". وأشار "ريتشياردوني" إلى أن الأمر لا يتوقف على الدولارات والجنيهات، وإنما تحقيق الأهداف يتوقف على ساعات العمل والدراسة والتفاني في الحصول على التميز. وتابع "نحن نحاول أنا نخلص الطالب الطموح وأن نوفر له التعليم الذي سيساعده، حيث أن مجال التعليم العالي شأنه شأن مصر - يواجه الكثير من الضغوط والمشكلات وهذا ما يظهر في عقول الطلاب وأصحاب الاعمال وأولياء الأمور، لذلك علينا أن نقدم خدمات الطالب ونحاول أن ننظر إلى منهجيات التعليم التي تعتمد على التحفيظ من جانب الطالب". واختتم رئيس الجامعو الأمريكية بالقول: "هناك تدريب لتوسيع المهارات المختلفة وهي التفكير النقدي الذي يساعد على التعلم المحفوز بالبحث والوسائل والتواصل والتضافر والتعاون، وذلك من خلال إيجاد فرق والابتكار، وهو العنصر الأساسي للتجديد، وعندما نتواصل مع أولياء الأمور نحاول أن نتواصل فيما بيننا وبين المؤسسات التعليمية في الدولة المضيفة لنا". وقدًّم الشكر لوزير التعليم العالي وأكد له أن هناك سياسيات تتعرض لحل مشكلات الحوكمة لأن الدول بها كثير من الدول التي تناهض وتحاول الصمود أمام أشكال التنافس. وعن الصناعة قال: "حاولنا التواصل مع الشركات المصرية للوصول إلى التنافس وكلية التجارة والأعمال بالجامعة التقدم للصناعة في مصر وتحاول تقديم ما يؤهلها للنمو الاقتصادي وهو ما نطلق عليه المنهجية القائمة لحب مشكلات المجتمع، وبدأت الجامعة بحملات للحد من التدخين والسلامة والمرورية وشارك بها عشرات من الطلاب كمتطلبين وقدمت حملات لأطفال الشوارع".