أعلنت وزارة الداخلية المغربية أنَّ النسبة الأولية للمشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت حوالي 43% على الصعيد الوطني. وقالت "الداخلية" - في بيانٍ له، أوردته "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة - إنَّه إغلاق صناديق الاقتراع في السابعة بالتوقيت المحلي، بدأت عمليات فرز وإحصاء الأصوات في ثاني انتخابات برلمانية يشهدها المغرب منذ إجراء إصلاحات دستورية قبل خمسة أعوام. وأضافت أنَّ عملية التصويت مرَّت في ظروف عادية، وفق المعلومات الورادة من مختلف أقاليم ومقاطعات المملكة. وشهدت مكاتب الاقتراع، بعد الرابعة عصرًا، توافدًا أكبر من طرف المواطنات والمواطنين، ما يعني أنَّ نسبة المشاركة ارتفعت بعد خروج الموظفين من مقرات عملهم، على اعتبار أنَّ "الجمعة" في المغرب هو يوم عمل. ويتنافس في هذه الانتخابات 30 حزبًا سياسيًّا، فيما يبقى التنافس على المرتبة الأولى بين حزبي العدالة والتنمية المتزعم للائتلاف الحكومي، والأصالة والمعاصرة أكبر أحزاب المعارضة. ودعي قرابة 16 مليون مغربي مسجلون في اللوائح الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في 92 دائرة انتخابية وفق نظام الاقتراع اللائحي النسبي. ويتنافس 6992 مرشحًا على 395 مقعدًا بالبرلمان، فيما يقضي الدستور المغربي بتعيين رئيس الحكومة من الحزب، الذي يحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات. يُشار إلى أنَّ نسبة المشاركة في انتخابات 2011 كانت قد بلغت 42%.