قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف الشيحي: إن "قضية التعليم هي من أهم القضايا بمصر"، مشيرًا إلى أنها تحتاج لمزيد من إمعان النظر للوصول إلى حلول قادرة على مواجهة المشكلات التي تحيط بالتعليم". وأضاف "الشيحي" خلال افتتاح ورشة عمل "نحو تنمية مهارات خريجي مؤسسات التعليم العالي" بجامعة حلوان، صباح اليوم الثلاثاء، أن التعليم في مصر يهاجم بقوة، مؤكدًا أنه ما زال بخير قائلا: "عارف إنى كلامي مش هيجعب ناس وممكن يعجب ناس". وطالب وزير التعليم العالي بضرورة بث الثقة والأمل لدى الخريجين لمنحهم الأمل لمواكبة التطور التعليمي بالعالم، مشددًا على الاهتمام بكليات التربية وخريجيها كونها الطريق لمستوى طالب وخريج متميز. وأكد أن الدول الكبرى تعتمد على عنصر الاستثمار في التعليم لاجتذاب الطلاب، منوها بأن هذه الدول تطلب دائمًا إرسال طلابها للدراسة بمصر وهذا يعد دليلًا على أن التعليم في مصر بحالة جيدة وليس كما يتصوره البعض. وأشار الشيحي إلى أن هناك سلبيات وإيجابيات للتعليم خلال الأعوام السابقة، مشددًا على ضرورة مواصلة الإيجابيات وليس الانتقاد والمهاجمة المستمرة والعمل على تخطى السلبيات والعمل بيد واحدة لصنع مستقبل أفضل لمصر من خلال جودة العملية التعليمية. وتابع بأن كليات التربية في مصر توفر وتدرب الطالب على العمل بالخارج، ونحن لدينا 91 مؤسسة هندسية تخرج سنويا 30 ألف خريج حاصل على بكالوريوس الهندسة، فهل مهاراتهم متساوية؟ واختتم الشيحي كلمته قائلًا: "نحن أمام صناعة المستقبل للوطن، ومن ثم تم اختيار 3 قطاعات بعينها لأهميتها الحالية، إحنا مش عايزين ننتقد بعض، لأننا خاسرون كلنا، أو فائزون كلنا، عايزين نساعد بعض، عايزين نشتغل سوا، مش ننتقد بعض، الأمور الإيجابية نعظمها، والسلبية نعمل على حلها"، على حد قوله.