يبدأ حملة لمزج الموسيقى الشعبية مع الأندرجراوند بدأ الموزع الموسيقى حسن الشافعى مالك شركة «the basement records» خطة فنية جديدة، والتى بدأها بعد انتهائه من برنامج «آراب أيدول» والتى انتهت مرحلتها الأولى بإنتاج أشكال جديدة من الموسيقى برعاية إحدى شركات المشروبات الغازية، والتى أفرزت تعاونا بين عبد الباسط حمودة واللبنانية نيكول سابا بأغنية «مافيش مستحيل» ثم إعادة إنتاج أغنية منى عبد الغنى «يلا يا أصحاب» والتى أصدرتها فى الثمانينيات بصوت فرقة «شارموفرز » وأخيرا أغنية «كراكشنكى» أسندت له الشركة مهمة إنتاج ثلاث أغانٍ ضمن الحملة التسويقية للقناة، وأبدى حسن إعجابه بالدويتو الذى جمع أحمد عدوية بفرقة وسط البلد فى أثناء حفلة «الساوند الكلاش» الأخيرة والتى جمعت فرقة «كايروكى» و«وسط البلد» والمطربين الشعبيين حكيم وعدوية، وقرر الشافعى أن ينتج شكلا جديدا للمزج بين اللون الشعبى وموسيقى الأندرجراوند وعرض الفكرة على نيكول سابا وعبد الباسط حمودة ولاقت استحسانا لديهما خصوصا لرغبة الاثنين فى التعاون مع حسن الشافعى. وأكد هانى عادل عضو فرقة وسط البلد أن الشافعى يبذل مجهودا لإنتاج موسيقى تمزج بين «البوب» والشعبى لكى تتلاءم مع الموسيقى الغربية والوصول للعالمية. ومن جانب آخر يفكر الشافعى فى الاعتماد على شهرته الواسعة التى كسبها مؤخراً لإنتاج أعمال موسيقية لعددا من فرق ومطربى الأندرجراوند والعمل بشكل احترافى مع المطربين وتغيير سياسة التعامل مع المطربين عما قبل نجومية الشافعى، حيث بدأ يعتمد على اسمه فى الترويج لكثير من الأعمال والذى بدا واضحا فى إعلان الشركة الذى تصدر اسمه اسم نيكول وحمودة، وكذلك يفكر حسن فى إصدار بعض من أعماله الموسيقية السابقة والجديدة فى سى دى خاص به فى المرحلة القادمة.
