تحسبا لأى أعمال عنف قد تحدث خلال الأيام القادمة ولمزيد من التأمين، قرر مجلس إدارة النادى التعاقد مع إحدى الشركات الأمنية لتأمين النادى بنظام إلكترونى شامل من خلال زرع كاميرات فى كل الأماكن بالنادى، بالإضافة إلى كاميرات سوف يتم تثبيتها على سور النادى لكشف أى علميات تسلل قد تحدث من الخارج. مجلس الأحمر قرر تركيب كاميرات مراقبة فى الصالات المغطاة وعلى حمام السباحة، بعد أن تزايدت عملية السرقات فى الفترة الأخيرة وشكوى الأعضاء من تعرض أمتعتهم للسرقة، كما طلب مجلس إدارة النادى ضرورة تركيب بوابات إلكترونية لكشف المتفجرات والمفرقعات أو أى أجسام معدنية على بوابات النادى الثلاث. ومن المنتظر العمل فى هذا المشروع خلال أيام قليلة، ويستغرق إتمام المشروع ما يقرب من أسبوعين على الأكثر. من ناحية أخرى، طلب النادى الأهلى تقديم موعد عودته إلى القاهرة من جنوب إفريقيا لعدة ساعات بعد الخطاب الذى تلقاه النادى من الاتحاد الإفريقى يخطره فيه بتحديد الثالثة من ظهر يوم 22 سبتمبر الجارى موعدا لمباراته مع أورلاندو، حيث يسعى الأهلى للعودة إلى القاهرة فى العاشرة من مساء نفس اليوم. وأجرى سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، اتصالات هاتفية بالسفير المصرى فى جنوب إفريقيا للتنسيق معه حول الترتيبات الخاصة ببعثة الأهلى التى تطير إلى جنوب إفريقيا يوم 18 من الشهر الجارى ويسبقها عبد الحفيظ بيوم واحد للاطمئنان على ترتيبات الإقامة والانتقالات. على الجانب الآخر، ورغم إعلان مجلس إدارة الأهلى عدم التعليق على اللائحة التى أصدرها طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، منذ يومين، فإن «التحرير» علمت أن هناك اتصالات جرت مع خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، حيث اطمأن مجلس الأهلى أن لائحة أبو زيد غير قانونية وتخالف الميثاق الأوليمبى، وأى شكوى سيتم إرسالها إلى اللجنة الأوليمبية سيتم إلغاء تلك اللائحة، وقد يصل الأمر إلى تجميد النشاط الرياضى. فى سياق آخر، تعرض محمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأهلى، لوعكة صحية وحالة إغماء أمس (الخميس) فى أثناء اجتماعين مع مسؤولين من «أهلى ستورز» ولجنة الكرة، وتناول الخطيب بعض الأدوية العلاجية واسترد عافيته وحضر الاجتماعين دون أدنى مشكلة.