على الرغم من الصعوبات الكبيرة التى يواجهها منتخب مصر فى التقدم للتصنيف الأول للمنتخبات الإفريقية قبل إجراء القرعة يوم 16 سبتمبر المقبل، فإنه واقعيا وحسابيا منتخب الفراعنة يمتلك الفرصة للوجود ضمن منتخبات التصنيف الأول وتجنب مواجهات الكبار فى المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال، ولكن بأقدام الآخرين. لغة الأرقام تؤكد بقاء احتمالات كبيرة لوجود مصر ضمن أفضل خمسة منتخبات فى القارة السمراء، ويتوقف آمال الفراعنة على نتائج الآخرين خلال مبارياتهم فى الجولة السادسة والأخيرة من المجموعات. فرص وحظوظ مصر تتوقف فى البداية على فوز مصر على غينيا، وهنا يرتفع رصيدها من النقاط إلى 611 نقطة، ولن تكون كافية إلا فى حالتين الأولى وهى تعادل تونس والرأس الأخضر؛ فتتصدر تونس المجموعة الثانية ويبقى رصيدها 601 نقطة فقط، أما فى حالة فوز أى من المنتخبين، فإن الاحتمال الثانى هزيمة أو تعادل بوركينا فاسو أمام الجابون، وهو ما يتيح للمنتخب الكونغولى صدارة المجموعة، أما فى حالة حدوث غير ذلك فإن آمال مصر تتركز على احتمالات أخرى تبدو شبه مستحيلة، لكنها ليست بعيدا عن كرة القدم، وهى ترتكز على فوز زامبيا على غانا باكرا، وهنا يتصدر منتخب التماسيح المجموعة الرابعة، ويصبح عدد نقاطها 572 ويتيح للمنتخب المصرى التفوق أما فى حالة فوز غانا فينهى على حظوظ مصر بعد أن يبقى رصيدها 808 نقاط ونفس الحال فى حالة تعادل المنتخبين. بجانب فرصة أخرى تتمثل فى فوز مالاوى على نيجيريا بأى نتيجة، وهو كافٍ لتصدر مالاوى المجموعة الرابعة، وتصبح نقاط مالاوى 351، ستكون كافية لصعود الفراعنة للمرحلة الأولى وفى حالة فوز نسور نيجيريا يتأهلون للمرحلة الأخيرة بعد أن يرفعوا رصيدهم إلى 709 نقاط. أما كوت ديفوار والجزائر فهما المنتخبان الوحيدان اللذان ضمنا الوجود ضمن منتخبات التصنيف الأول، وتحتل كوت ديفوار المركز الأول إفريقيا برصيد 941 نقطة فى حالة الفوز على المغرب، و883 فى حالة الخسارة و904 فى حالة التعادل. أما الجزائر فتحتل المركز الرابع إفريقيا، وفى حالة خسارتها من مالى يصبح عدد نقاطها 679 نقطة، وفى حالة فوزها على مالى 762، أما بالتعادل فتصل نقاطها 707 نقطة.