كشفت مصادر داخل جامعة الأزهر، اليوم الإثنين، عن إجراء الجامعة تحقيق موسع مع الدكتور يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بالجامعة؛ ل"إلقائه محاضرة عن التنوير والحاجة لتجديد الخطاب الديني داخل كلية أصول الدين"، بحسب المصادر. وأضافت المصادر، ل"التحرير"، أن الدكتور حامد أبو طالب، عميد كلية الشريعة والقانون، تولى التحقيق مع "جعفر"، واصفة ما جرى مع الأخير ب"الكارثة"، خاصة وأن المحاضرة كانت تحت عنوان التنوير، ولفتت إلى أن التحقيق يبرهن على أن الأزهر لن يتعامل مع قضية التجديد وفقا للمستوى المطلوب وحجم التحديات. المصادر نوهت أن هذا التطور الخطير يتطلب تدخلًا من رئاسة الجمهورية؛ للوقوف على حقيقية تلبية المؤسسات الدينية لدعوة تجديد الفكر، خاصة وأن الفترة الحالية التي تمر بها البلاد، تشهد تطرفًا فكريًا على نطاق واسع، ما يُحتم على الأزهر، باعتباره المسئول عن العمل الدعوي، الحث على التطوير والتنوير وليس الملاحقة القانونية.