فى تمام الرابعة من عصر اليوم «السبت» يدخل الأهلى فى مواجهة صعبة مع فريق ليوبار الكونغولى فى الجولة الرابعة لمباريات دورى المجموعات الإفريقى التى يستضيفها استاد الجونة. وتحتل المباراة أهمية كبرى بالنسبة للأهلى، حيث لا بديل أمامه سوى الفوز بتلك المباراة من أجل الاستمرار فى المنافسة على التأهل للدور قبل النهائى للبطولة، ويحتل الأهلى المركز الثانى فى المجموعة برصيد 4 نقاط جمعها من التعادل مع الزمالك فى الجولة الأولى ثم الهزيمه أمام أورلاندو فى الجولة الثانية، والفوز على ليوبار فى الجولة الثالثة، كما يحتل فريق ليوبار المركز الثانى فى المجموعة أيضا بعد تعادله سلبيا أمام فريق أورلاندو فى الجولة الأولى، ثم الفوز على الزمالك فى الجولة الثانية، وأخيرا الهزيمه أمام الأهلى فى الجولة الثالثة، بينما يحتل فريق أورلاندو المركز الأول برصيد 7 نقاط ويأتى الزمالك فى المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. أما عن الاستعداد الفنى للمباراة فقد دخل الفريق معسكرا مغلقا قبل المباراة بثلاثة أيام من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين والابتعاد عن الأجواء فى القاهرة. وسعى الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف إلى تحفيز اللاعبين بشتى الطرق والوسائل لدفعهم لبذل أقصى الجهد للفوز بالمباراة. وعقد المدير الفنى أكثر من جلسة مع اللاعبين شرح لهم خلالها طريقة وأسلوب أداء المنافس والطريقة التى يعتمد عليها، وحدد الدور المطلوب من كل لاعب خلال المباراة. واستقر المدير الفنى على التشكيل الذى سوف يخوض به المباراة، والذى يضم كلا من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه الرباعى وائل جمعة ومحمد نجيب وسيد معوض وأحمد فتحى فى اليمين، وحسام عاشور ورامى ربيعة ووليد سليمان وعبد الله السعيد فى الوسط، ومحمد أبو تريكة وأحمد عبد الظاهر فى الهجوم. التشكيل الذى استقر عليه يوسف شهد عودة الثلاثى أحمد فتحى وحسام عاشور وأحمد عبد الظاهر إلى تشكيل الفريق بعد غيابهم عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف، ودخلوا للتشكيل على حساب الثلاثى شريف عبد الفضيل وشهاب الدين أحمد والسيد حمدى. وعلى دكة البدلاء يوجد عدد من اللاعبين من الممكن الاستعانة بهم وقت الحاجة أمثال عمرو جمال وتريزيجيه وسعد سمير وأحمد شديد قناوى، بالإضافة إلى الثلاثى شريف عبد الفضيل وشهاب الدين أحمد والسيد حمدى. ونبه المدير الفنى على اللاعبين بضرورة الحرص وعدم ترك الفرصة للمنافس للسيطرة على وسط الملعب ومحاولة إحراز هدف مبكر، مركزا بشكل أساسى على الكرات العرضية التى يبدو أنها سيكون دورا كبيرا فى تلك المباراة. على الجانب فإن هناك حالة من التركيز الشديد على فريق ليوبار، ووضح ذلك من خلال رفض الكاميرونى جوزيف أوموج المدير الفنى إجراء أى أحاديث صحفية وطلب ابتعاد وسائل الإعلام عن تدريبات الفريق. ويسعى أوموج المدير الفنى لنادى ليوبارد إلى تحقيق الفوز على الأهلى للتأهل للدور قبل النهائى، خصوصا أن الهزيمة تبعده كثيرا عن المنافسة، ومن المنتظر أن يخوض ليوبارد المباراة بتشكيل مكون من: لاورينس نجومى، وبوريس موبيو، وشيلدرن ميانجونينا، ومومبو نزامبا، وهيرمان نكوديا، وإريك نيمبا، وبريستونى لاكولو، وسيزارى جاندزى، ونتيلا كالايما، وجونيور موزيتا، ورودى ندى، بينما يجلس على مقاعد البدلاء، أرونا درامى، وهيريتير نجويلو، وديدى ندياى.