قرر المستشار خالد الشباسي رئيس محكمة جنح مستأنف شبرا الخيمة، حبس 8 قيادات من جماعة الإخوان 30 يوما من بينهم عضو مجلس الشعب السابق أنور صبح درويش عن دائرة جنوبالقليوبيه، على ذمة التحقيقات في الأحداث الدامية وقطع الطريق الزراعي خلال مسيرة لأنصار المعزول محمد مرسي التي شهدت إشتباكات بينهم وبين الأهالي راح ضحيتها شخصين وإصيب 30 أخرين خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين والقوات لإرهابهم خلال محاولتهم إقامة إعتصام بمنطقة الطريق الزراعي ومدخل القاهرة علي الدائري لشل الحركة المرورية بين القاهرة ومحافظات الدلتا في إطار محاولاتهم لإثارة البلبلة بتعليمات من قيادات جماعة الإخوان المتواجدين في إعتصام رابعة العدوية وقتها. ووجهت المحكمة للمتهمين في القضية التي حملت رقم 2037 حصر تحقيق جنوببنها، تهم بالتحريض علي قتل المواطنين وحيازة اسلحة نارية ومهاجمة منشات شرطية وحكومية. وامرت النيابة الكلية بتجديد حبس 29 متهما اخرين في نفس القضية للمرة الثانية لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات. كما امرت نيابة قليوب بحبس المتهمين في أحداث قطع الطريق الزراعي 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد أن وجهت إليهم تهم القتل والشروع فى قتل وأعمال الشغب وإتلاف ممتلكات عامه وقطع الطرق والمواصلات والتجمهر وحيازة أسلحة نارية وتكدير السلم العام والأمن وتعطيل ألاف المسافرين علي الطريق. وضمت أوراق القضية مجموعة من «السيديهات» المصورة للأحداث كشفت عن قيام بعض المتهمين بالإعتداء علي سيارات الشرطة وبعض السيارات الخاصة، وقيام أحد المتظاهرين بتسلق مدرعة لخطف السلاح الميري بالضابط الموجود بها الذي أسرع بغلق المدرعة. وكشفت التحقيقات أنه تم إختيار الموقع بدقة وعناية بحيث يتم شل حركة المرور بمداخل ومخارج القاهرة وعلي الدائري الأمر الذي تسبب في تأخر وصول عشرات المعتمرين للمطار وتكدس المسافرين علي الطريق لأكثر من 10 ساعة بعد الإختناق المروري الذي أصاب كافة الطرق الفرعية الأخري. وأكد المتهمون في التحقيقات أنهم أخذوا أوامر من قياداتهم برابعة العدوية بأن أحد الأشخاص من أنصار الجماعة سيلتقي بهم قرب الدائري عند قليوب بهدف قطع الطريق وإحداث حالة من الشلل المروري، وقالوا أن «المسيرة تم الحشد لها بأوامر من قيادات الجماعة المتواجدة فى رابعة العدوية عقب فشل مسيرة شبرا الخيمة فى قطع الطريق الدائرى عند منطقة أرض أم بيومى بسبب تصدى الأهالى لهم والاشتباك معهم فى حرب شوارع بالمنطقة تبادلوا خلالها إطلاق الرصاص مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بينهم 3 من أنصار الرئيس المعزول».